30‏/01‏/2008

الكوادر الطبية الوطنية




قلما نجد مستشفى حكومي لا يخلو من الأطباء المقيمين بل على العكس يفوق عددهم الاطباء السعوديين و الذي أصبح من المستغرب رؤيتهم في هذه المستشفيات , السؤال لماذا لا يوجد كوادر طبية سعودية تحلم في العمل في المستشفيات الحكومية ؟ لماذا أصبح طموحهم مجرد الحصول على الخبرة التي لا تتجاوز سنتين أو ثلاث سنوات حتى ينتقلوا إلى مستشفيات تعمل تحت نظام الشركات أو التشغيل الذاتي ؟

الأسباب معروفة و الدلائل واضحة : أولاً .. التعيين خارج المنطقة التي يرغب فيها , ثانياً .. يعين الأخصائي على مرتبة فني بالرغم من اختلاف الدرجة ( بكالوريس , دبلوم) عندها تضطر الى تحسين الوضع وَ رفع معاملاتك الى مديرية الشؤون الصحية وَ الذي يتطلب منك الإنتظار سنتين أو أكثر حتى يتم تغيير المسمى من فني إلى أخصائي ( جد جديد في هذا الموضوع أصبح تحسين الوضع وَ تغيير المسمى لدى ديوان الخدمة المدنية) , ثالثاً .. للأسف الشديد المستشفيات الحكومية ليست بيئة لتطوير الكوادر الطبية لأنها لا توفر الإمكانيات اللازمة للتدريب و التطوير ( الله يرضى مكتبة طبية تضم آخر الإصدارات من المجلات الطبية ما تكون موجودة ) , رابعاً .. نحتاج إلى بيئة نظيفة ومعقمة في مستشفياتنا وَ التي أراها بعيده كل البعد عن ذلك .. هل ترون هذه الأسباب كافية وَ مقنعة لترك الكوادر الوطنية مستشفيات وزارة الصحة ؟

قد يظن البعض أن قمة الترفيه و الدلال أن توفر وزارة الصحة كل هذه المتطلبات .. لا على العكس .. حتى تنتج وتطور أنت بحاجة إلى عوامل مساعدة .. تدعمك و تطورك لا أن تكسر مجاديفك وَ تخذلك ..


دمتم بخير

22‏/01‏/2008

قدسية الزواج تراجعت وَ الطلاق أصبح مقبولاً






ليس بالموضوع الجديد الذي سأتناوله , و لكن عندما يتفشى وَ يصبح مشكلة اجتماعيه , أجد أنه من الواجب علينا كشف الستار عن أسبابه وَ تقليب صفحاته لنرى حلاً ينصف أطراف المشكلة . طبعاً بدأت موضوعي بدراسة تثبت مدى تفاقم المشكلة وَ ما ستؤول إليها إذا وقفنا هكذا مكتوفي الأيدي . إنها مشكلة الطلاق .. قد لا تعتبر مشكلة لدى البعض بل هي حل لأزمة
لن أزيد على ما ذكر في التقرير لأنه أصبح معلوم لدى الجميع , لكن ما سأتطرق إليه هي الرغبة الملحة لكل من الشاب و الفتاة في الزواج في أقرب وقت ممكن .. دون أن يستوعبوا المفهوم الحقيقي للزواج .. دون أن يعرفوا أسس بناء العائلة .. دون أن يعرفوا الطرق وَ الأساليب السليمة لحل المشكلات .. قد تجد بعض الشباب لم يتجاوز عمره 20 سنه وَ لديه رغبه في الزواج وَ رغبه ملحه .. لكن هل فكر هذا الشاب بالمسؤوليات التي ستلقى على عاتقها .. هل سيتحمل كل هذا دون أن يتذمر وَ يعض أصابعه ندماً بعد ذلك ؟ صراحةً أجد بعض الشباب لا يتحمل مسؤولية نفسه وَ يعتمد على والديه في كل شؤون حياته ( بعض تحتها خطين ) يأتي وَ يقول أنه يريد الزواج ... في الحقيقة أجد أنها صعبه ... لأنه في النهايه سيأتي لأصحابه وَ ينصحهم بعدم الزواج حتى لا يعانوا مثلما كان يعاني ( أتفلسف كثير ) .. كذلك الفتاة التي قد ترسم للزواج على أنه فرح * فرح وَحياة مليئة بالرومانسية ( مثل الأفلام ) وَ بمجرد أن تصطدم بجدار الواقع تجد انها تعترض وّ تسعى جاهدة لتصحيح هذه الغلطة التي تعتبرها غلطة العمر فتتدخل العائلة بأكملها هي الأخرى لتصحيح الغلطة فيكون القرار النهائي الذي اتفق عليه كلا الطرفين الإنفصال دون حتى مر اجعة النفس




اقتراحات

اقترح على المسؤولين أن يكون أن يكون هناك مركز لإعداد الشباب المقبلين على الزواج .. عفواً وَ لكنه مجرد وَجهة نظر شخصية

أتمنى حياة سعيدة لجميع المتزوجين وَ المقبلين على الزواج




دمتم بخير

12‏/01‏/2008

....


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " , تختلف ردود أفعالنا عندما تنتابنا
موجة الغضب , يشعر الإنسان حينها انه غير قادر أن يتحكم في هذه الموجه وَ كأنه يعيش في اللاوعي
كيف نواجه هذه الموجه ؟
إلى أي حد يدفع بك الغضب لإرتكاب حماقة ؟

دمتم بخير

11‏/01‏/2008

وش يسوى الريال ؟


صحيح أن الريال صار ما يسوى شئ , هذا اللي اكتشفته اليوم و اللي اثبتوه عيال أختي واحد بثالث ابتدائي و الثانية برابع ابتدائي , بعد ما رجعت من السوبرماركت وزعت باقي الريالات علىهم يمكن اربع ريال , كل واحد ريال جديد وَ أنا متحمسة معطيتهم ريال جديد , لكن للأسف قابلوني بالتحطيم قالوا خالة .... وش يجيب الريال , بعدها قلت لهم الشرهه مو عليكم الشرهه اللي يعطيكم الريال ( و أنا قاعده أقول بقلبي صادقني وش يجيب بالريال ) الدنيا صارت نار


دمتم بخير