25‏/03‏/2008

الإنطباعات الأولى ...


يتساءل بعضنا: لماذا يتحتم عليَّ أن أقلق بخصوص الانطباعات الأولى التي قد يكوِّنها عني فلان؟ من المؤكد أنه سيعرفني على حقيقتي بمرور الزمن. لمثل هذا الشخص نقول إن إدارة الانطباعات في أحد معانيها، هي فن اختصار تأثير الزمن في عدة انطباعات سريعة. وتذكر أنك تسعى للتأثير وليس للتغرير. وهذه هي أسباب أهمية الانطباعات الأولى: 1. يميل الآخرون إلى إصدار الأحكام علينا من منطلق تحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتنا بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم وتساعد نفسك. 2. إذا ما حدث وكوَّن الآخرون عنك انطباعاً سلبياً وغير صادق، فإنهم يميلون إلى تدعيم هذا الانطباع وتعزيزه، وذلك من خلال تصيد أخطائك وملاحظة سلبياتك، وغض البصر عن إيجابياتك. 3. يفترض الآخرون دوماً أن انطباعاتهم الأولى عنك صادقة، ولو لم تكن كذلك لما اهتموا بها أصلاً . فعبر تاريخهم الطويل تعلم البشر أن انطباعاتهم الأولى تكون عادة صادقة. وهي لا تكذب إلا في الحالات الاستثنائية. 4. إذا ما كوَّن الآخرون عنك انطباعاً سلبياً، فإنك قد تقضي بقية عمرك في محاولة إثبات عدم صدق هذا الانطباع ومحاولة تغييره. فلماذا تجشِّم نفسك هذا العناء؟ أليس من الأفضل البدء بانطباع إيجابي ثم تعزيزه بدلاً من البدء بانطباع سلبي ثم تغييره؟ 5. لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكون انطباعات عنك، مهما حاولوا. فهكذا يعمل الذهن البشري. فإذا كان من المحتم أن يكون الآخرون عنك انطباعاً ما، فلماذا لا تجعله انطباعاً إيجابياً.
مقال جميل قرأته قبل فترة من الزمان وبقيت متابع لهذه الفكرة حتى تبادر إلى ذهني العديد من الأسئلة وفي المقابل تتبادر إلى ذهن كل فرد منا :
هل سبق وان التقيت بشخص لا تعرفه من قبل ومن خلال تلك الجلسة البسيطة أحسست انك عرفت الكثير عن حياته من خلال حديثة المتواصل عن نفسه واستبقنا الحكم عليه بأنه إنسان ثرثار أو يحاول أن يتكلم عن نفسه كثيراً دون مبالاة بحكم الآخرين عليه ؟ وَ لكن لو نظرنا لهذا الشخص من زاوية انه يقول أن حياتي وتجاربي كتاب مفتوح وهي ملك للآخرين وَ أحب أن يشاركني الآخرين فيها وَ يهمني رأيهم وَ تعليقهم على ذلك الموضوع , وَ في المقابل من منا لم يسبق وان قابل إنسان لا يكاد ينطق ببنت شفاه ونجد أنفسنا نحكم عليه من زاوية انه إنسان غامض أو الجلسة معه غير ممتعه , وَ لكن لو قدر لنا أن نحكم عليه من منظور أن هذا الإنسان يقول أن لدي العديد من التجارب الممتعة والجميلة ولكن لا ادري هل تجد منكم القبول والتجاوب أو لا فلذلك أنا لا استطيع أن اعرضها عليكم فساعدوني على ذلك بسؤالي عن تجاربي ولا تنتظروا مني المبادرة .
العديد من الشخصيات و السيناريوهات وكيفية التعامل معها وفهمها وتحليلها بالشكل الصحيح يسوقها لنا كتاب (الانطباعات الأولى) من تأليف : د. رتشارد هيلز
مكتبة جرير
أتمنى منكم اقتناءه والتمتع بمشاهدة العديد من المواقف الجميلة التي نشاهدها بمعدل يومي في حياتنا اليومية
كما أتمنى من تصفح منكم هذا الكتاب أن لا يبخل علينا بنقل وجهة نظرة عن ذلك



دمتم بود

18‏/03‏/2008

عجيبة هذه الحيـــــاة ...



خواطر غربتي
للكاتب .. فائز محمد بديع الأعمى


تبدأ حياة أي إنسان بالصراخ وَ معناه الأمل أو الإحتجاج على هذا الوجود فما أصعبها رحلة تبدأ بالمعاناة ... أو يكون البكاء تعبيراً عن الوجود وَ إثبات الذات وَ يكبر هذا المخلوق الغريب لتزيد احتياجاته المتعدده اللامتناهيه كلما أراد الحصول على شئ كان هذا الشئ أملاً ثم حقيقة لا قيمة لها لأنه تعلق بشئ أكبر ... هو هكذا يجري وَ العمر لحظة.
وَ ينمو عقل هذا المخلوق وَ تكثر أفكاره كلها إلى الإمتلاك , كلٌ يريد أن يملك الكون كأنه خلق له وحده ... أحياناً كثيرة يتخلى عن الكثير من المبادئ في سبيل البقاء بعد أن جمع كل شئ أملاً في البقاء.
وَ هذه سنة الكون وَ سنة الحياة أن يكون نهايتها الممات الذي يجب أن نتقبله كأمر طبيعي جداً في هذه الدنيا حتى تبقى المعادلة متزنه وَ تسير الأمور بعد أن يكون ارتكب غلطات لا سبيل إلى الرجوع عنها فقد فات الأوان .

يامن تجري كأنك ملكت الكون
أتضمن أن لا تغادر هذه الحياة

إذاً كن واحداً في مجموعة تعزف أحلى سيمفونية في الحياة وَ لا تحاول أن تقوم بأدوار الفرقة الموسيقية كاملة فخذ فرصتك وَ اسمح للآخرين بفرص مماثلة ... عش بسلام وَ لا تهدد أمن الآخرين ... تصفو لك الحياة وَ تغادرها وَ على شفتيك ابتسامه .

* آخر الكلام :
قد تلعننا الأجيال القادمة إذا لم نفكر من أجلهم منذ هذه اللحظة .

دمتم بود

16‏/03‏/2008

وَ اللهِ صعبه ...

عندما تتحدث بالعربي شئ وَ عندما تتحدث باللغة العربية شئ ثاني .. لم أتوقع يوماً أنني سنعاني مشكلة وَ أزمة من أن نتحدث باللغة العربية , لكن ما حدث بالفعل !
قبل ثلاثة أيام وصل بحفظ الله وَ رعايته سائقنا الجديد الذي تأملنا فيه خير وَ انتظرناه بفارغ الصبر بعد معاناة طويلة في انتظاره , يومين راحه بعدها تسلم زمام القيادة ... ركب السيارة ... ربط حزام الأمان ... شغل السيارة ... الى هنا وَ الأمور ماشية تمام ... وصلنا للنقطة المهمة و اللي توقف فيها السائق عند الإشارة وَ في منتصف الشارع وَ الإشارة ما زالت حمراء ... المصيبة عند الإشارة الخضراء ... عندما توقف لم يحرك ساكناً ... لف يمين , يسار , على طول ... للأسف لا حياة لمن تنادي ... right , left , وش السالفة ... معقولة ما يسمع ... بس شلون يتكلم مع السواق الثاني مضبوط وين المشكلة أجل ؟
سألنا سواق اختي وَ قال انه يتكلم عربي بس ما يعرف انجليزي .. طيب ليش ما يتكلم " بدينا من أولها .. الحركات هذي اللي مالها داعي "
في ذاك اليوم طرت علينا أفكار أننا نتعلم الهندي و السيرلانكي ... بس علشان نتواصل مع السواق
في أحد المشاوير اللي مرافق فيها سواقنا لسواق أختي .. سألته أختي .. أنت تعرف عربي ؟ ... قليلاً قليلاً .. " الحين تجي المفاجأة " .. لقد تخرجت من كلية دار الفرقان لتعليم القرآن الكريم " ما شاء الله عليه خاتم القرآن " ... ردت عليه أختي : إذاً أنت تجيد التحدث باللغة العربية ؟
.. نعم ... ذاك اليوم صار مسلسل ديني باللغة العربية ...
من اليوم سوف نتكلم اللغة العربية في بيتنا " اللي اكتشفت أننا ما عندنا ما عند جدتي فيها .. و الله يبغالنا كورس فيها "
بس تظل هناك مشكلة و هي أنه يوجد مصطلحات لم أجد لها مرادف باللغة العربية

دمت بخير .. دمنا بخير مع سائقنا الجديد

10‏/03‏/2008

تدوين



قد أكون من الأشخاص الذين لا يجيدون الكتابة بأسلوب فلسفي لأنني قد أخرج عن محور حديثي لأجد نفسي على شاطئ
آخر , لذلك سأنطلق لأعبر لكم عن شعوري عندما اتنقل بين ضفاف المدونات التي اعتبرتها رفيقتي منذ أن التقيتها للوهلة الأولى , بعضها استقي منها أجمل العبارات وَ أتصور ما يكتبه دون الحاجه لإدراجه صوره للموضوع , وَ بعضها أجد نفسي اضحك دون شعور وَ يستغرب من حولي ما سر هذا الضحك ... معقولة مدونة تسوي كذا ... لكن بالفعل شعور جميل , البعض الآخر .. أجد نفسي أقرأ لشخصية فذه تحمل بين طيات مدونتها من كل بحر قطرة حتماً ستغوص وَ تعوم لتحصل على المفيد , وَ من المدونات ما أجد نفسي حائرة وَ مستمتعة لما تقدمه من فن وإبداع وَ ثقافة جمة بالرغم من صغر صاحبها لأجد نفسي صغيرة أمامها . تلك هي متعتي الحقيقية .. لذلك عزمت على نشر ثقافة المدونات وَ التحفيزعلى إنشائها في وسطي الإجتماعي . لـــــــــــــكن للأسف الشديد مقابل سعي المتواصل لذلك إلا أنني أجد تنحي مجموعة من المدونين وَ رحيلهم الغير متوقع ليعلنوا بذلك اعتزالهم عن التدوين " بالرغم من أنهم جديرين بالبقاء " ... فجأة بدون مقدمات ... يصعب علي التصديق ... أن هذه المدونة كانت في السابق في قائمة المفضلة ... و الآن قرر صاحبها الرحيل وَ التوقف عن التدوين . نصيحة لمن عزم أو يعتزم فعل ذلك ... ارحل وَ لكن بصمت لنكون على أمل في عودتك ... اعلم أنك ستظل في قائمة المفضلة وَ في القوقل ريدير ... راجع يا من أردت الإعتزال قرارك
دمتم بود جميعاً يا من كنتم وَ ستكونون في سلك التدوين


ملاحظة : الموضوع بشمل المدونين وَ المدونات ولكن عجزي عن الكتابة بالصيغتين جعلني اكتب بالصيغة الأسهل وَ اتخلى عن نوني نون النـــسوة ليعذرنني بذلك صُويحباتي

07‏/03‏/2008

معرض الكتاب


بالأمس قررت الذهاب إلى معرض الكتاب , وَ هذا ما حدث بالفعل ( بصراحة هذي أول مره أروح للمعرض ) , وضعت قائمة بالكتب التي سأشتريها , وَ ذهبت ( طبعاً كالعادة في مخيلتي شئ وَ الواقع عكس ما رسمت .. ما علينا ) , تجولت أنا وَ أخي للبحث عن الكتب التي في القائمة , بعد طول بحث تنازلت عن بعض الكتب وَ حرصت على اقتناء الأولى من بينهم , للأسف الوضع هناك لم بسعفني كثيراً , لاحظت عندما خرجنا أنني لم أقتني إلا مجموعة قليلة من روايات باولو كايليو وَ قصة مغامرة حب في بلاد ممزقة الذي أثنى على اقتنائي لها العديد ممن كان في المعرض , في الحقيقة أشكر الذي نصحني بإقتنائها م. محمد الصالح
:مشاهد من المعرض


في المعرض التقى أخي بالكاتب نبيل المعجل صاحب كتاب " بيل وَ نبيل" حيث حصل أخي على توقيع منه , هو الآخر أثنى على اختياري .. شكراً لك أخ نبيل


سوء تنظيم قد تكون سمة من سمات المعرض .. لذلك أشير أنه لابد من وجود خريطة أو مخطط يوضح أماكن دور النشر المشاركة وَ أهم الكتب التي تحتضنها هذي الدور , لابد أن تتوفر هذه البرشورات عند المدخل الرئيسئ للمعرض

ما رأيته في المعرض من جمهور هل يدل على أننا مثقفين أو أنه ليس بالضرورة ؟ .. اعذروني لأني خبرتي في هذا المجال محدوده


دمتم بود

05‏/03‏/2008

Happy Dreams


إلى أي مدى يمكن أن أتمسك بأحلامي , وَ إلى أي نقطة يمكن أن أصل معها , هل إلى نقطة نهاية لا أمل من تحقيقها أو إلى نقطة قد تكون هي البداية لكن من دون صافرة بداية , يعني متى الله أعلم ؟

03‏/03‏/2008