28‏/05‏/2008

خارج السعودية اليوم


لم أكن يوماً أتوقع أن أرى مثل هذه المشاهد في وطني العزيز , مشاهد أقشعر منها بدني , قدماي لم تعد قادراتان على حملي , شعرت أنه لا مكان لي بينهم , ضاقت بي الأرض بما رحبت , أشاهد الماره وَ أقول الحمدلله الذي عافني مما ابتلاهم , هل من رأيتهم هناك هم أبناء وطننا الذين درسوا في مدارسنا وَ تعلموا نفس تعاليمنا الدينيه , مالذي يحصل لهم ؟ .. لم يعد شئ يردعهم , لا حياء .. لا خجل .. خرجت وَ أنا أتساءل ماذا يمكن أن يكون عليه حال الأجيال القادمه ..

ليت أحدهم يخبرني أنني لم أكن اليوم في الرياض وَ تحديداً في الفيصلية حتى أصدق ما رأيته ؟