
قد يجد البعض أن ما أقوم به شئ من الجنون ( الهبال ) لكنني لا اعتبره جنوناً بل تفاني ومن باب الحرص , لامني كثيراً من الناس على هذا التصرف
أخي لايزال يعتمد علينا في تدريسه ... ليس لجهل به أو لقلة استيعابه ... لأنه لا يذاكر إلا إذا جلسنا بجانبه و مسكنا له الكتاب بالرغم من انه الان سنه اولى جامعه
طيب حرصنا عليه و رغبتنا في ان يلتحق بكلية الطب يدفعنا الى أن نكون بجانبه في اوقات المذاكرة و نساعده .. ليحصل على معدل في الجامعة يمكنه من الالتحاق بكلية الطب
أين تكمن المشكلة ؟
هل تكمن ... في ان وصل اخي الى مرحلة لايستطيع بها الاعتماد على نفسه ؟
هل أجرمنا بحقه عندما تمنت امي ان يكون احد ابناءها طبيب ؟
عرفت اين تكمن المشكلة ... أشعر بحزن عندما لا أرى أخي يذاكر أو يمسك الكتاب ... أشعر بمرارة و تأنيب ضمير لأن أخي لم يحصل على درجة جيده في امتحان ما ... لكن الى متى؟
يا خوفي اتركه و يطيح الفاس بالراس .. و اتندم .. إذا فات الفوت ما ينفع الصوت
يمكن تقولون اضخم الامور .. لكني اكتب الحين و انا ضايق صدري .. وش الحل ؟
شكراً لانكم تفضلتوا وقرأتوا بعض من تفاهاتي .. أرجوا ما أكون ازعجتكم
دمتم بخير