03‏/07‏/2008

وداعاً Blogger



وداعاً حي الغلابة هذا ماكان يرددونه على البلوقر الكثير من المدونيين
سأترك هذا المكان لكنه حتماً سيكون له مكانة في قلبي لأنه منه انطلقت وَ بدأت لذلك لن اهضمه حقه , لكن تلبية لإصرار الكثيرين قررت أن انتقل إلى عالم الوردبريس , ستجدوني هنا


نلتقي على الحب
نور

01‏/07‏/2008

Airplane phobia


ليس جديد العهد بين أفراد أسرتي الخوف من الطائرة فقبل عدة سنوات تعرضت الطائرة المقلة لأسرتي من مكة أو الرياض إلى عطل في إحدى محركاتها مما اضطر للمكوث في المطار عدة ساعات , تركت هذه الحادثة أثر نفسي في داخلهم وَ خصوصاً والدتي العزيزة وَ أختي الكبرى .
نسعى دائماً للسفر لكن يظل الخوف من الطائرة هو العائق ( يعني التكاليف ما تهمنا .. عيال كاش ههههههه ) وَ بالأخص الرحلات الطويلة هذا ما كنا نعتقده فهذه المشكلة طالت دول الخليج مثل الإمارات , قبل سنة تقريباً كانت رحتنا من مدينة الشارقة إلى الرياض عبر طيران العربية كانت هذه الرحلة رعب بالنسبة لنا بسبب ما واجهناه من مطبات هوائية شديدة . دبّ الفزع وَ الخوف في نفس والدتي و ارتفع الأدرينالين إلى أعلى مستوياته , لم يهدئ بال والدتي حتى حطت الطائرة في مطار الرياض . لا زالت صورة والدتي أثناء تلك الرحلة في الذاكرة , الموقف لا يزال يتبادر إلى أذهاننا و الخوف من مواجهته مرة أخرى .
قبل يومين كانت لدينا في مدينة الدمام مناسبة عائلية مما اضطرنا إلى الذهاب عبر الطائرة بسبب ظروف العمل وَ ضيق الوقت , طوال الرحلة على أعصابنا خوفاً أن نواجهه نفس المشكلة لكن الحمد لله انتهت على خير , عامل وحيد أثار الرعب لدي وَ هي أنني أثناء العودة كنت أتصفح مجلة " سيدتي " وَ التي تناولت حادثة احتراق طائرة الخرطوم بكل تفاصيله ( أنواع الخيالات وَ التصورات و اتلفت يمين وَ يسار أدور على مخارج الطوارئ .. ما أدري وش جاني بسم عليّ من أول ما كنت كذا ) . رحلتنا المقبلة إلى اوروبا في شهر أغسطس إن شاء الله تسير على ما يرام وَ ما تواجهنا مثل هذه المشاكل .
تمنياتي للجميع الإستمتاع في سفرهم