26‏/02‏/2008

يا حبيبي يا اخوي

لا اتحمل تلقي الأخبار السيئة خصوصاً إذا كانت تتعلق بالمقربين مني , هذا ما حدث بالفعل معي مساء يوم الأحد عندما
كنت أتمشى في حديقة المنزل في انتظار السائق ليحضر بعض الحاجيات سمعت سيارة توقفت عند باب الكراج ... و اذا بأخي الكبير في عجلة من أمره .. تفاجأ بوجودي في حديقة المنزل ... سألني إذا كنت قد تلقيت اتصالاً من أخي عبدالرحمن ( المقيم في القصيم للدراسة ) استغربت وَ سألته عبدالرحمن فيه شئ ؟ .. رد عليّ بجواب كالصاعقة ليتني لم أسمعه وَ لم أكن في مثل هذا الموقف ... عبدالرحمن صار له حادث ..( يالله لطفك يالله .. ساقاي لم تعد تتحملني ترتجف وَ ترتعد من شدة الخوف ) جاء أخي ليأخذ مفتاح السيارة الجيب حتى يذهب بها الى القصيم .. كان ذلك عند الساعة 10:30 انتظر أخي السائق ليأخذ منه المفتاح ... وَ أنا لا أعرف ما الذي يحصل معي لا أستطيع الجلوس وَ لا الوقوف .. قال لي أخوي : لا تخافين عبدالرحمن كلمني بنفسه ... خلني اكلمه الله يخليك ... اتصل به .. تحدثت مع عبدالرحمن .. لم أتمالك أعصابي ( يا ربي احفظ عبدك عبدالرحمن ) ... أخذ أخي السيارة وَ انطلق برفقة احد زملائه متوجهاً الى القصيم ... اتصلت بعبدالرحمن لأطمئن على صحته أخبرني انه متواجد في المستشفى وَ انه اجرى بعض الفحوصات( الحمدلله مجرد رضوض وَ الجروح ) .. اخبرته أن اخي عبدالعزيز سيذهب الى القصيم .. اخبرني انه ما من داعي لأنني سأغادر المستشفى الآن ... عاد أخي عبدالعزيز في حالة احتاجه عبدالرحمن سيتصل عليه .. الوحيدون الذي هم على إطلاع بالموضوع أنا و أختي و أخي ... اليوم الجميع على إطلاع بالموضوع ما عدا اختي الصغرى وَ أمــــــــــي ( يا ربي كيف راح تكون ردة الفعل ) .. طبعاً الجهة اليمنى من السيارة راحت في خبر كان ( كانت السيارة هديه تخرجه من ثالث ثانوي ) ...
اعرف كم انت بحاجة لنا يا عبدالرحمن ؟ .. امي نعرف أننا ظلمناك بعدم اخباركِ لكن خوفنا عليك وَ محبتنا حالة دون ذلك .
الى اليوم وَ أمي لا علم لديها .. وَ كل يوم وَ الأمر يزداد صعوبة بالنسبة لنا ... اعجز عن النوم وَ عجزت دموعي عن التوقف
اللهم احفظ عبدك عبدالرحمن
دمتم سالمين

16‏/02‏/2008

إقرأ وَ إلا


قد يكون الأسبوع الذي مضى حافلٌ بالنسبة لي , أنهيت قراءة إحدى روايات دانييل ستيل ليزيد بذلك رصيدي إلى أربع روايات , بالمناسبة تعجبني طريقة سردها للأحداث , الكتاب الآخر الذي قرأته هو " الجنيـــــــــة " لـ د.غازي القصيبي , بالرغم من غرابة القصة إلا أنني عزمت في البحث عن المصطلحات الغريبة التي تناولتها القصة
وَ حالياً كتاب قوة التحكم في الذات لـ د. إبراهيم فقي

07‏/02‏/2008

اسم على غير مسماه ..




لا يشعر الشخص بمعاناة أحد إلا عندما يعيش بنفس الأجواء التي يعيشها الطرف الآخر ليشعر بمدى الأسى وَ الألم الذي يعانيهما وَ لكي تغير من هذا الشعور فإنك بحاجة إلى فترة من النقاهه تنقلك إلى أجواء أخرى تستعيد من خلالها جزء من طاقتك التي استهلكت في الألم
***

عندما حصلت على الوظيفة في أحد مستشفيات الرياض , قلت في نفسي أنه يجب أن أخذ فكرة موجزة عن المستشفى قبل أن أباشر العمل فيه , كانت أول أساليب البحث سؤال بعض زملاء المهنه عن هذا المستشفى وَ كيف هي الأجواء ( غائمة أو مشمسة ... أمزح ) لكن للأسف الشديد لم أحصل على إجابه كافيه لذلك اضطررت إلى استخدام الوسيلة الأخرى عن طريق النت ( ياريت من اول استخدمتها .. بدل الفشلة ) كنت متحمسة أن أجد للمستشفى موقع الكتروني لكن خاب أملي من جديد فكل ما وجدته عن المستشفى هي سلبياته ( يا حلاوه اذا هذا اوله ينعرف تاليه ) ... ما علينا , باشرت العمل وَ اتضحت الرؤيا نوعاً ما , بالمناسبه للمستشفى مبنى قديم وَ الآخر جديد ( كنت أقول للسواق ينزلني عند بوابة المبنى الجديد .. عشان احس أني رايحه مستشفى ) , يوم عن يوم وَ الصورة تتضح أكثر فأكثر , طبعاً في اليوم الأول أخذت جولة في الأجنحة وَ الغرف ( يالها من أجنحة ملكية .. لا تصدقون ) , طبعاً الكل يسأل عن انطباعي وَ أنا بكل برود ( الحمدلله ) ,لا يخفى عليكم الأمر ذُهلت للوضع هناك , في الحقيقة شعرت بالأسى حيال المرضى الذين لا حول لهم وَ لا قوة وَ كم يعانون من اللآلآم وَ ما يحتاجونه في المقابل من رعايه خاصه كونهم مرضى دائمي الإقامة في هذا المستشفى خصوصاً وأن المستشفى خصص لهذه الفئة من المرضى , لذلك يجب أن يصب جل اهتمامهم وَ رعايتهم لهؤلاء المرضى وَ أن يبذلوا قصارى جهدهم لتوفير جميع الاحتياجات الطبية وَ الشخصية , لكن للأسف ما رأيته عكس ذلك تماماً ( عكسه بكل معنى الكلمه ) .. ممرضات غير , عاملات النظافة غير , أسره يدوية , جدران أبعد ما تكون نظيفة , الغريب في هذا المستشفى أنني لا أشم رائحة المطهرات التي أشمها لدى غيرها من المستشفيات !! , هذا عوضاً عن التشققات التي على جدران لا أعلم ما سببها هل هي إشارة على أن المبنى غير صالح لإستضافة المرضى فيه .. الأدهى وَ الأمر من ذلك كله أن المرضى لم ينقلوا إلى المبنى الآخر ( الذي اعتبره في نظري جديد .. لكن حالياً غيرت وجهة نظري ) بالرغم من توفر جميع المستلزمات ... لأنه بالمختصر المفيد هو الآخرغير صالح للإستخدام .. ما السبب الله أعلم ؟ , المشكلة تكمن في أن هؤلاء المرضى هم بأمس الحاجة إلى بيئة تساعدهم على تخطي محنتهم وَ عجزهم .. ليس بيئة تجرعهم فوق ألمهم الآلآم آخرى


كان الله في عونكم

على فكرة صار لي 3 شهور من باشرت العمل في هذا المستشفى , الوضع على ما هو عليه لا جديد


دمتم بخــــــــــــــــــــــــــــير

06‏/02‏/2008

جميلةٌ هي الحياة


كم جميلة هي الحياة عندما يكون من حولك أناسٌ تقف بجانبك في السراء وَ الضراء ..
كم جميلة هي الحياة عندما يكون من حولك يقدّر ما تقوم به من جهد لإسعاده وَ تلبية رغباته ..
كم جميلة هي الحياة عندما تجد أحلامك على أرض الواقع بالرغم من أن الجميع سخر وَ استبعد حدوث ذلك ..
كم جميلة هي الحياة عندما تجد من حولك سعداء وَ يسعون جاهدين لنشر السعادة دون مقابل ..
كم جميلة هي الحياة عندما نلتقي بآخرين حالت بيننا وَ بينهم المسافات وَ انقطعت بيننا سبل الوصال ..
كم جميلة هي الحياة عندما ترى البسمة ترتسم على وجه أغلى شخص لديك وَ أن تكون أنت من رسم هذه البسمه ..
كم جميلة هي الحياة عندما تجد لأصعب المشاكل حلول .. عندها ستجد نفسك أسعد الناس وَ أوفرهم حظاً ..


وَ الأجمل من ذلك كله أن يكونوا من احبهم في أفضل حال


* ; *
دمتم بخير
مع من تحبون

01‏/02‏/2008

دفاع مــــــرير

كنت بالأمس أتصفح جريدة الرياض عبر موقعها الإلكتروني , و كانت من المقالات الملفته للنظر حقيقة هي مقالة للكاتب ممدوح المهيني
للأسف أنه لم يتسنى لي التعليق على الموضوع , الأخ الفاضل تناول في مقاله حال الفتيات السعوديات في المراكز التجارية وَ مدى اعتزازه وَ فخره لما و صلنا إليه من طريقة وَ أسلوب في إرتدائهم للعباءة وَ ثقة بالنفس
بالرغم من كوني فتاة إلا أنني أخالفه الرأي تماماً , وَ حاولت أن أجد مبرراً لكتابته لهذا المقال لكنني للأسف لم أجد , لأنني ما أراه في المملكة وَ الفيصلية خارج عن العادة وَ لا يحق لأحد أن يفخر بأن هذا يحدث لفتيات السعودية ( و الله ما أدري هم سعوديات وَ لا ) لأنه ليس مدعاة للفخر , فكل ما أراه عند دخولي لهذين المجمعين هن فتيات" ما عدت أميز هويتهن وَ أشكالهن " يتراوح متوسط أعمارهن ما بين 14 _ 20 سنه , يرتدين كل ما يملئ أدراجهن من إكسسورات وّ الكيلوات من الماكياج وَ ضحكاتهن تملئ أرجاء المكان حيلتهم الوحيدة تمتير المجمع من أوله إلى آخره , هذا غير طريقة لبسهن للعباءة " تكلفوا " , الغريب في الأمر أن الكاتب ربط موديلات العباءة بالثقة بالنفس , حيث أصبحت فتيات المملكة و َ الفيصلية أكثر ثقة بأنفسهن وَ أن صوتهن أصبح أكثر وضوحاً " ثقة ايه اللي انت جاي .. " يعني الوحدة تتكلم مع الكاشير بكل طلاقة و يصوت عالي و ضحكتها ما أدري وين واصلة تقول ان هالبنت عندها ثقة بنفسها " عالم غريب " , من جد مستغربة وش علاقة العباءة بالثقة بالنفس , و اللي مستغربة حملة الدفاع الشديدة بالرغم من أن الجميع أجمع وَ أتفق على المناظر و المشاهد " و الله أنا نفسي أستحي منها " في النهاية ..هو له وجهة نظر " بس ماهي مقنعة " وَ كذلك نحن لنا وجهة نظر
ملاحظة
يمكن الكاتب يقصد المملكة وَ الفيصلية مكان ثاني ماهي اللي عندنا :) ؟ ليش لا
دمتم سالمين