03‏/07‏/2008

وداعاً Blogger



وداعاً حي الغلابة هذا ماكان يرددونه على البلوقر الكثير من المدونيين
سأترك هذا المكان لكنه حتماً سيكون له مكانة في قلبي لأنه منه انطلقت وَ بدأت لذلك لن اهضمه حقه , لكن تلبية لإصرار الكثيرين قررت أن انتقل إلى عالم الوردبريس , ستجدوني هنا


نلتقي على الحب
نور

01‏/07‏/2008

Airplane phobia


ليس جديد العهد بين أفراد أسرتي الخوف من الطائرة فقبل عدة سنوات تعرضت الطائرة المقلة لأسرتي من مكة أو الرياض إلى عطل في إحدى محركاتها مما اضطر للمكوث في المطار عدة ساعات , تركت هذه الحادثة أثر نفسي في داخلهم وَ خصوصاً والدتي العزيزة وَ أختي الكبرى .
نسعى دائماً للسفر لكن يظل الخوف من الطائرة هو العائق ( يعني التكاليف ما تهمنا .. عيال كاش ههههههه ) وَ بالأخص الرحلات الطويلة هذا ما كنا نعتقده فهذه المشكلة طالت دول الخليج مثل الإمارات , قبل سنة تقريباً كانت رحتنا من مدينة الشارقة إلى الرياض عبر طيران العربية كانت هذه الرحلة رعب بالنسبة لنا بسبب ما واجهناه من مطبات هوائية شديدة . دبّ الفزع وَ الخوف في نفس والدتي و ارتفع الأدرينالين إلى أعلى مستوياته , لم يهدئ بال والدتي حتى حطت الطائرة في مطار الرياض . لا زالت صورة والدتي أثناء تلك الرحلة في الذاكرة , الموقف لا يزال يتبادر إلى أذهاننا و الخوف من مواجهته مرة أخرى .
قبل يومين كانت لدينا في مدينة الدمام مناسبة عائلية مما اضطرنا إلى الذهاب عبر الطائرة بسبب ظروف العمل وَ ضيق الوقت , طوال الرحلة على أعصابنا خوفاً أن نواجهه نفس المشكلة لكن الحمد لله انتهت على خير , عامل وحيد أثار الرعب لدي وَ هي أنني أثناء العودة كنت أتصفح مجلة " سيدتي " وَ التي تناولت حادثة احتراق طائرة الخرطوم بكل تفاصيله ( أنواع الخيالات وَ التصورات و اتلفت يمين وَ يسار أدور على مخارج الطوارئ .. ما أدري وش جاني بسم عليّ من أول ما كنت كذا ) . رحلتنا المقبلة إلى اوروبا في شهر أغسطس إن شاء الله تسير على ما يرام وَ ما تواجهنا مثل هذه المشاكل .
تمنياتي للجميع الإستمتاع في سفرهم

25‏/06‏/2008

استعلامات الدليل


استعلامات الدليل , for English press 2
عزيزي العميل : اتصالك محور اهتمامنا , الرجاء الإنتظار حتى نتمكن من خدمتك !!


إلى متى ؟

20‏/06‏/2008

شكراً


لماذا ؟


**

كلمة " شكراً "
أيسر كلمات العربية ..
مع هذا ..
صارت أصعب
ما يمكن نطقه بلسان عربي
فلماذا ؟

سمير رافع

" ما هو لكِ "

**

شكراً من أعماق قلبي لكل شخص أستحق هذه الكلمة وَ لم تمنحني الظروف لقولها


شكراً .. شكراً .. شكراً



13‏/06‏/2008

مرت سنه ..!!


غداً الله يسهل على الجميع أول يوم في الإختبارات يعني حالة استنفار و طوارئ في البيت و الشارع و المدارس , بالنسبه لبيتنا حالة الإستنفار أقل مما كانت عليه في السابق " لأن عبدالرحمن أخوي الله يحفظه بجامعة القصيم " وَ لاّ أول وَ بالتحديد قبل سنه أيام ما كان عبدالرحمن بثالث ثانوي كانت حالتنا صعبه من جد يالله كل ما اتذكر السالفة أقول الله لا يعيدها من أيام ... أذكر أني كنت إذا جيت من الدوام الساعة أربع أجهز له الكوفي و شئ " سناك " نبدأ بعدها مشوار الألف ميل بس كان مشوار طويل ينتهي معنا الفجر قد اضطر عندها أني أروح للعمل و أنا مواصلة -) يعني كلي نوم .. افتح عين وَ اسكر عين .. بس فالحة أمر بطريقي على ستاربكس وَ لاّ د.كيف أخذ لي شئ يعدل رأسي وَ يصحصحني ( كم حاء وَ صاد في الكلمة .. ههههه ) ماعلينا نرجع للب الموضوع .. الحمد لله انه ماكان عندي في ذيك الفترة مرضى كثيرين وَ لاّ كان صارت علوم ... ما اصدق ينتهي عشان ارجع للبيت وَ اروح في سبات عميق لكن مع ذلك ما اصبر لازم اشوف عبدالرحمن وش انجز ( وش الله مشقيني .. لا تسألوني لأني ما أدري ؟ ) .. بعض الأيام وَ أنا في الدوام اتصل عليه اشوف وش صار معاه .. ما اصبر و عند المرضى اقوله حليت زين وَ لاّ لا ؟ .. كتبت كذا و كذا كتبت هذا القانون وَ لاّ لا ؟ .. أحياناً توصل معي أني أرفع صوتي .. فالطبيعي انّ كل أمة لا إله إلا الله راح يقولون الله لا يبلانا وش ذا الآدمية ؟ .. طبعاً ما يدرون باللي داخلي و الحرة اللي فيني شوي وً أدخل بالتليفون , يالله الحمد انتهت على خير وَ صارت كلها سوالف . الحين طبعاً أختي ( آخر العنقود .. سكر معقود :) ) هي الحين بثاني ثانوي بس مسكينة ما نعطيها وجه مثل أخوي لأنها ماشاء الله عليه ما تحتاج حريصة ما عليها ( اللهم إذا طلع فيلم في4 وَ لاّ 2 تروح تنقذ ) .. نكمل لكثر ماحنا ساحبين عليها وَ معطينها خامس ( خامس وَ لاّ سادس .. هههههههه ) أمس تقولي في كارفور ( عندي سالفة عن كارفور برجع لها ) أنها تبغى تشتري أشياء للإختبارات .. قلت لها أقلام وَ شريتيها وش تبغين بعد ؟ .. قالت لا أبغى أشتري أشياء سناك أتسلى فيهم لحد ما تجي أمي من العمل .. يا عمري رحمتها :( .. بس خربتها يوم قالت وَ لاّ أنا مالي حق مثل عبدالرحمن .. هو ما شاء الله اللي يقوله و اللي ما يقوله تسوون له ) و الله ماهي سهلة تاخذ حقها . المهم انهم يخلصون وَ نرتاح احس كأن شئ حابس على أنفاسنا . نرجع لعبدالرحمن تدرون وش الميزة من متابعتي لمذاكرته اني اكتشفت انه عند ماده روعه بس للأسف ما قدرها .. هي الجيولوجيا .. ممتعه بصراحة خسارة شكلها ماحد مقدرها .


ياربي توفقهم و تيسر لهم أمورهم لينالوا مرادهم


خارج الموضوع :

صح سالفة كارفور " للمرة ثانية على التوالي " أوصلهم قبل اذان العشاء بربع ساعة على ما أدور الأغراض اللي أبغاها إلا بقى 5 دقايق المهم وصلت لكاشير 10 item وَ صفيت العربانه إلا يقول لي خلاص بعد الصلاة .. يعني مضطرة انطق لحد ما تخلص الصلاة .. المهم يجي المدير الأمريكي وَ يقول راح تنتظرين 25 دقيقة .. قلت أجل وش أقدر اسوي ؟ .. قال و انا بعد وش اقدر اسوي ؟ .. قلت له لا سلامتك .ه يالله بحرم اروح لهم .. خلاص توبه.


دمت بود

30‏/05‏/2008

28‏/05‏/2008

خارج السعودية اليوم


لم أكن يوماً أتوقع أن أرى مثل هذه المشاهد في وطني العزيز , مشاهد أقشعر منها بدني , قدماي لم تعد قادراتان على حملي , شعرت أنه لا مكان لي بينهم , ضاقت بي الأرض بما رحبت , أشاهد الماره وَ أقول الحمدلله الذي عافني مما ابتلاهم , هل من رأيتهم هناك هم أبناء وطننا الذين درسوا في مدارسنا وَ تعلموا نفس تعاليمنا الدينيه , مالذي يحصل لهم ؟ .. لم يعد شئ يردعهم , لا حياء .. لا خجل .. خرجت وَ أنا أتساءل ماذا يمكن أن يكون عليه حال الأجيال القادمه ..

ليت أحدهم يخبرني أنني لم أكن اليوم في الرياض وَ تحديداً في الفيصلية حتى أصدق ما رأيته ؟

27‏/05‏/2008

أرفع راسك .. انت سعودي

محمد بن عبد الله المقرن
مذيع في قناة المجد ومقدم برنامج الجواب الكافي وبرنامج دوائر .. (من صحيفة سبق الإلكترونية )
منذ نعومة أظفارنا ونحن نحفظ ونردد في مدارسنا كل أناشيد الوطن من .. بلادي بلادي منار الهدى .. إلى سارعي للمجد . كان الحديث عن حب الوطن حديثاً نردده مع كل معلم ولو كان مقيماً .. كانت علاقتنا بالوطن في طفولتنا نشيد وأهازيج وأصبح اليوم في زمن أبنائي أوبريت واحتفالات راقصة يخرج الجميع بعدها وقد أجادوا الرقص وأعجبتهم الألحان ولم يبقى للوطن والانتماء شيء . لم يطرح المخلصون اليوم في إعلامنا ... كيف نعزر الانتماء لدى المواطن ؟ كيف يتحول الوطن إلى قصة حب ؟ ما حق المواطن على وطنه ؟ لماذا يجحد الوطن أبنائه ؟ أسئلة كثيرة لا مجيب لها !! في ظل ضجيج إعلامي محموم يضم عشرات التهم المعلبة و الجاهزة في حقك ( حاقد .. ناقم .. أصولي .. تكفيري ....
قبل أسابيع كتب أخي الحبيب الدكتور محمد الحضيف مقالاً يبكي فيه ابنته المواطنة ( هديل ) رحمها الله و التي عجز الوطن بكل ثرواته وإمكاناته أن يجد لها سريراً تعالج فيه . لقد كان حديث الحضيف مبكياً ومؤلماً وهو يرى صورة من صور جحود الوطن لأبنائه ، لقد بكينا معه على هديل - رحمها الله - ولم نبكِ على الوطن لأننا لم نعش ذلك الموقف لنبكي كما بكى .
في يوم الخميس 10/5/1429هـ عشت مع زوجتي بكاء الوطن . بعد فجر هذا اليوم شعرت زوجتي بألم شديد كونها حاملاً في الشهر الثامن .. اتصلت عاجلاً بطبيبة النساء و الولادة القريبة من منزلي وكانت تعالج زوجتي منذ بداية حملها .. حضرت مسرعة وبعد الكشف طلبت مني وعاجلاً نقلها إلى أقرب مستشفى فهي على وشك ولادة مبكرة وتحتاج إلى عملية قيصرية وحاضنة للمولود والتأخر في ذلك يؤدي إلى انفجار الرحم وموت الجنين ... كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً ..أخذت زوجتي مسرعاً بسيارتي إلى مستشفى الحمادي والذي اعتذر لعدم وجود حاضنة للطفل وكذلك فعل مستشفى دلة .. كان موقفاً صعباً ، فزوجتي بدأت تشعر بزيادة الألم .. اتصلت بعدد من المستشفيات الخاصة فلم أجد حاضنة للطفل .. عدت فاتصلت بطبيبتها فطلبت مني الذهاب إلى مدينة الملك فهد الطبية ، وكانت قد زودتني بتقرير يشرح حالة زوجتي . وصلت إلى مدينة الملك فهد الطبية .. لم أجد موظف الاستقبال .. بحثت عنه لأجده عند موظف الأمن يشرب الشاي .. أخذته سريعاً إلى الاستقبال .. قدمت له خطاب الطبيبة ثم أخرجت مزهواً بطاقة العائلة ليعلم أن زوجتي مواطنة أباً عن جد .. . أدخلت زوجتي إلى قسم النساء وقد كتب على اللوحة ( ممنوع دخول الرجال ) بينما كان العاملون في الصيانة و النظافة وغيرهم يدخلون ويخرجون [ ربما هم في عرف وزارة الصحة ليسوا رجالاً ] . بعد دقائق .. اتصلت بي زوجتي وهي تبكي .. تقول : أن مجموعة من الممرضات يصرخن في وجهي .. ليس عندنا حاضنة .. اخرجي . أخبرت موظف الاستقبال بذلك فاتصل وعاد يقول لي لا مكان لزوجتك ولا حاضنة للمولود .. تسألت وإن رفضت خروجها .. قال : الجنين هو الضحية .. سألته بصدق [ لو كانت ابنة وزير الصحة أو ابنة أمير أو مسئول هل ستطرد ويرفع عليها الصوت ويقال : لا مكان لها ؟!!!!!!!! ] صمت ولم يجب ... أخذت زوجتي وقد أصابها الإعياء الشديد و البكاء الحار خوفاً على جنينها . خرجت بسيارتي وأنا أتأمل هذه المدينة الطبية والتي شيدت للوطن والمواطن ، فلم يبقى للوطن سوى مباني شاهقة وجامدة ، ولم يبقى للمواطن سوى الإهانة والموت . خرجت وأنا أتسأل ........
ما هو معيار المواطنة عندنا ؟!!هل هي القبيلة ؟ أم الشهرة ؟ أم المال والجاه ؟ أم المصلحة ؟ !!
لقد استرجعت وأنا أخرج من مدينة الملك فهد الطبية ما جرى لتلك المذيعة التلفزيونية - شفاها الله وعافاها - من استقبال حافل في المدينة ، حتى أن وزير الصحة ومساعديه حضروا بأنفسهم وتحدثوا أكثر من زوجها .
هذه هي مدينة الملك فهد الطبية والتي استقبلت خلال كتابتي لهذا المقال ( لورا بوش ) وظهر المدير التنفيذي مزهواً بالزيارة وهو يكرم لورا ، والتي أشادت بجهود المدينة الطبية ، ولم تعلم لورا أن أبناء الوطن يطردون بل ربما يموتون عبر هذه المدينة الطبية .
كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحاً واليوم الخميس .. اتصلت بعدد من الأطباء ممن أعرف ولم أجد رداً فقد كانت هواتفهم مغلقة .. رد أحدهم وكان استشارياً فاضلا في أحد المستشفيات الحكومية .. شكوت له الحال فلم يستغرب ذلك ، وقال : أن الوضع الصحي أسوأ مما تتوقع .. قلت له : ماذا أفعل وزوجتي معي الآن في السيارة ؟؟ . لقد كان يشعر بما أنا فيه فاتصل مشكوراً بعدد من المستشفيات بحثاً عن حاضنة ولم يجد ، ثم طلب مني الذهاب إلى مركز رجال الأعمال بمستشفى الحرس الوطني .. توجهت مسرعاً وكانت الإجابة لا يوجد حاضنة .. اتصلت بعدد من المستشفيات الخاصة فلم أجد حاضنة .. مع مرور الوقت أخذت زوجتي تذكرني بالحرص على أبنائي والاهتمام بصلاتهم .. علمت حينها أنها وصلت إلى مرحلة اليأس من حالها وربما خشيت الموت ولذا أخذت تذكر الله وتتشهد ... اتصلت بمستشفى ( رعاية الرياض ) .. أجاب الموظف عن وجود حاضنة ... فتوجهت سريعاً إلى الإسعاف وأدخلتها ، أحيلت مباشرة إلى قسم الولادة طلبت مني الطبيبة مراجعة قسم الدخول والذي أفاد أن علي الآن توفير مبلغ ( 100 ) ألف ريال قلت هذا مخالف لتعليمات وزارة الصحة في ذلك ولكن الموظف رفض أي إجراء حتى يتم دفع المبلغ كاملاً .. دفعت مبلغ ( 20 ) ألف ريال وهو الحد الأعلى للسحب عن طريق البطاقة وسحبت ( 5000 ) أخرى عن طريق جهاز الصراف الآلي فأصبحت ( 25 ) ألف ريال ومع ذلك رفض الموظف أوضحت له أن في حسابي أكثر من ( 100 ) ألف ريال ولكن من الصعوبة الآن الذهاب إلى بنك ونحن في يوم الخميس وأخواني وزملائي في هذا الوقت نائمون ولكنه رفض . طلبت منه إعطائي فرصة إلى المساء لتوفير المبلغ ولكن رفض بعد نصف ساعة اتصلت ببعض أقاربي وتم حضورهم سريعاً لإكمال المبلغ .. أما حال زوجتي فقد كانت تبكي و ترجو طبيبة النساء والولادة إجراء العملية خوفاً على جنينها ، لكن رفضت التعامل معها حتى يتم توفير المبلغ كاملاً .. تم إدخال زوجتي إلى غرفة العمليات وجلست أنتظر وقد تحجرت الدموع في عيني ؟ لم أتألم لحال زوجتي ومولودي القادم فقط ..!! ولكن تألمت أشد الألم أن يتحول الطب إلى تجارة !! الألم أن تغيب مفاهيم إسلامية عند القائمين على هذا المستشفى مقابل تحقيق ربح مادي ، في حين تبرز مفاهيم إنسانية عند مستشفيات الغرب الكافر ورجالاته . لقد دفعت ( 100 ) ألف ريال وكنت بحمد الله قادر وبفضل الله أنقذت زوجتي ومولودي من جشع وطمع مستشفى (رعاية الرياض) . لكن ... ماذا يفعل عشرات بل ألوف من المواطنين الذي لا يملكون في حساباتهم سوى راتبهم الشهري ؟ .... هل يموتون ؟!!!!
أسندت رأسي متعباً ... ومرت أمامي صور عديدة مؤلمة ...
كانت صورة ( مهند جبريل أبو ديه ) ذلك الشاب الموهوب والذي فقد قدمه نتيجة جشع طبي ..
صورة ( هديل) وهي ترحل من الدنيا بعد أن عجز الوطن الكبير أن يجد لها سريراً يضمها ..
صورة تلك الطفلة التي ماتت برداً في وطن تشتعل فيه أضخم أبار البترول ..
قبيل المغرب .. خرج إلى الدنيا مولود جديد كان من حفظ الله له أن يجعل في حاضنة خاصة يستنشق منها الهواء الصناعي لأن هواء مستشفى ( رعاية الرياض ) غير صحي وقد يصيبه بمرض الجشع وتبلد الإحساس كما أصاب العاملين فيه . خرج المولود إلى الدنيا ، فماذا سنقول له غداً عن الوطن الذي طرد أمه من أحد مستشفياته وكاد أن يساهم في موته ..!!!!
يا أيها الوطن الكبير ... ماذا بقى لك من ولاء وقد تحول أبناؤك يستجدون [ مقيماً سودانياً ] ليفزع لهم بالدخول إلى مستشفى حكومي . يا موطني ... لقد رفعت اللوحات من أجلك في كل مكان [ أرفع رأسك .. أنت سعودي ] فهل بقى لأبنائك رأس مرفوع وهم يطردون ، ويقعون فريسة لمستشفيات خاصة تنعم بخيرات هذه البلاد !!!!.
يا موطني ... في دولة خليجية مجاورة .. احترق مستشفى وأصيب أفراد .. فهاج الناس واستقالت وزيرة الصحة .. أما أنت فيموت الناس وتسقط المباني ويبتسم الوزير ويتحول إلى شيخ جليل يشرح لنا باب القضاء و القدر .
يا موطني .. في جميع دول العالم .. يقوم الوزير بزيارة مفاجأة لا يعلم عنه أحد ليكشف خطأ أو يقف على شكوى .. أما أنت فيُسبق الوزير بوفد صحفي ومصورين ، ثم يقال كانت زيارة مفاجأة قام بها الوزير فلم يصحح الوزير خطأ أو يدعم عملاً.. بل التقطت له الصور وكأنه لاعب رياضي .
يا موطني ... لقد كانت زوجتي دائماً ما تعاتبني إذا تحدثت عن تقصير موجود لدينا ، أو نقدت وزارة أو وزير ، أو طالبت بحق المواطن في موطنه ، ودائماً ما تقول : أنت تبالغ ونحن أفضل من غيرنا .. هل تعلم ماذا قالت في أول حديث لها بعد خروجها من العملية ؟؟ لقد قالت : لست من هذا البلد ، بل أنا وأشارت إلى بلد خليجي مجاور . القضية يا سادة ... ليست قضية زوجتي وطفلي .. بل هي قضية وطن ومواطن وولاء .. من يوقف هذا النزيف من الأخطاء و الجشع ؟من يعيد لكل مواطن حقه في وطنه ومكتسباته ؟ من يضرب بيدٍ من حديد كل عابث وطامع ؟ من يحفظ لكل مواطن كرامته من أن تهان ؟
ومضة :
لما قام الأمير الراحل عبدا لمجيد بن عبدا لعزيز - رحمه الله - بزيارة إلى مركز العيص وهي بلدة تابعة لمنطقة المدينة المنورة ، وكان الأمير حينها أميراً للمدينة ، وقد وصلها رحمه الله بطائرة (هليكوبتر ) لعدم وجود طريق مسفلت لها ... استقبله الأهالي بكل حب وولاء و تأثر الأمير لما رأى حال البلد وانعدام الخدمات فقال لهم : ( والله إن أبناء عبدالعزيز لا يرضون بذلك أبدا ً )
...

20‏/05‏/2008

Push up


دائماً نحب أن نضع أنفسنا في دوامة الجدل وَ هل يصح هذا الشئ أو لا يصح آخر المواضيع التي طُرحت في الساحة وَ دار نقاش طويل عريض هو موضوع الرياضة النسائية , لا أجد أن الموضوع جديد وَ حديث فالرياضة النسائية كانت موجودة منذ زمن في المدارس الأهليه ( خصوصاً في المرحلة الإبتدائية ) لكنها لم نعمم , وَ كانت أهمها الرياضة الصباحية التي وَ إن كانت غالبية الطالبات يتكاسلن عن أدائها ( كحال الطلاب في المدارس ) إلا أنها تعتبر بالنسبة لي فاصل منشَط , غير الرياضة الصباحية كانت هناك حصة بدنية .. نعم حصص بدنية لكنها ليس كما هي معروف لدى الطلاب كحصة كرة فدم .. بل كانت سباق جري ( في الواقع كانت قمة المتعة ) . نعود للجدل الحاصل هذه الأيام حول الرياضة النسائية , للأسف أن الكثير ينظر لها على أنها منافيه للأخلاق وَ الدين وَ البعض الآخر يجدها غير صحية , بالرغم من أن هناك فئة كبيرة من الفتتيات في الوقت الحالي يلتحقن بأندية عديدة مخصصة للنساء وَ بمبالغ قد تتجاوز 600 ريال للإشتراك الشهري , إذاً توجد الرغبة لدى الفتيات للرياضة يواجهه قبول من ِقبل الوالدين , لذا ما المانع من ذلك ؟ ..يا ناس فئة المراهقين في مجتمعنا تواجهه مشاكل وَ قد تصل إلى كوارث ( لا أبالغ وَ لكن هذا الحاصل ) :
* أولها كارثة السمنه ( في الواقع إنني لا أملك إحصائيات على ذلك وَ لكن ما نراه يشهد على ذلك وَ لا يقبل التفاوض عليه ) لذا علينا أن نضع حد وَ حل لهذه المشكلة وَ أن يكون عاجل ..
* مشكلة الفراغ عند الفتيات , طبعاً كيف يمكن أن تشغل وقت فراغها ؟ شات , تسوق بحاجة وَ بدون حاجة , مكالمات هاتفية بسبب وَ بدون سبب , تجمعات مطاعم .. قد تتطور وَ النتائج وخيمة..
* مشاكل نفسية تواجهه بالأخص المراهقات ( يمكن أسبابها الفراغ ) قد تجر الفتاة على إلحاق الأذى لنفسها ..
* قد يستغرب البعض من هذه النقطة وَ لكن ( الحق ما ينزعل منه ) .. التدخين أصبح وسيلة للتنفيس ..
تحديث :
قد يفهم البعض النقطة الأخيرة على أني أشجع على ذلك وَ لكن للأسف الشديد أجد كثير من الفتيات تلجأ إلى التدخين للتنفيس وَ التفريغ ( لذلك علينا أن نسارع للحد منها بوسيلة أخرى تساعدهم في تخطي هذه المشاكل لا أن تزيد عليهم الطين بله )
قد أكون سردت بعض المشاكل وَ التي كما ذكرت اعتبرها كارثه إذا لم تعالج في أسرع وقت ممكن .. عذراً وَ لكن أبسط الحلول لهذه المشاكل أن تكون هناك رياضة تفرض فرض على الفتيات في المدارس .. قد تكون الإمكانيات المادية للمدارس محدودة وَ لكن أضعف الإيمان أن توفر المدارس ساحة تضم كرة السلة وَ التنس هذا بالإضافة للجري ..
فلسفتي كثيرة بس شئ في بالي وَ حيبت أقوله ( السموحة للي معترض على الموضوع )
دمتم جميعاً بود

16‏/05‏/2008

إنا لفراقك يا هديل لمحزونون

تصادمت الكلمات وَ تشابكت أصابعي عندما قرأت الخبر للوهلة الأولى .. هديل الحضيف انتقلت إلى رحمة الله اليوم الجمعة .. إنا لله وَ إنا إليه راجعون .. إنا لفراقك يا هديل لمحزونون ..
اللهم اغفر لها وَ ارحمها
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم اجزها عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها. اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللـهـم افسح لها في قبرها مد بصرها وافرش قبرها من فراش الجنة .
اللـهـم اعذها من عذاب القبر .اللـهـم املأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور.
اللـهـم إنها فى ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم.
اللهم ثبتها عند السؤال اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمها ولا تعذبها .
اللـهـم انقلها من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود .
اللـهـم إحمها تحت الارض واسترها يوم العرض ولا تخزها يوم يبعثون
اللـهـم يمن كتابها ويسر حسابها وثقل بالحسنات ميزانها وثبت علي الصراط اقدامها واسكنها في اعلي الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلي الله عليه وسلم) .
اللـهـم انزل علي اهلها الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين

15‏/05‏/2008

ضايق صدري

من لديه متسع من الوقت فليستمر بالقراءة , عدا ذلك فأنصحه بإعادة التفكير بالموضوع .......
قال الرسول صلى الله عليه وَ سلم : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
هل يمكن لشخصيتك أن تظلمك ؟
هذا في الواقع ما أشعر به أحياناً , سهل علي أن أتغاضى وَ سهل علي أن أتنازل كل ذلك من أجل ان يعم الهدوء وَ الإستقرار في المكان قد يكون هذا الشعور في نطاق محدود وَ لكنه يقلقني .
من الصعب جداً أن يعتاد عليك الناس طابع معين في شخصيتك فمثلاً ... الأشخاص المحيطين بي ينظرون لي على أنني إنسانه هادئه قلقت أن يصل هذا الهدوء إلى ضعف وَ قلة حيل وَ في نفس الوقت خشيت أن أي فعل ارتكبه حتى لو كان بسيط أن تكون ردة الفعل " استحالة ... تسوي كذا " وَغيرها كثير , في بعض الأحيان أحتاج إلى أنفس عما بداخلي وَ أعبر عما يجول بخاطري بطريقة مجنونة وَ مختلفة عما كان متعارف عليّ . سبحان الله حتى شجاري مع إخوتي وَجدالي يصبح أكثر حدة مقارنةً مع باقي إخوتي وَ يأخذون هذا الجدال وً الشجار على محمل الجد وَ أكثر حساسية كون من فعل هذا الجدال شخصٌ لم يعتد عليه فعل هذا الأمر " كأنني أجرمت "
عجباً وَ كأنني ليس من البشر .. وَ من طبيعتهم الخطأ وَ النسيان ...
كتبته وَ أنا في غمرة حزني وَ ألمي وَ الأدرينالين وصل ذروته وَ نبضات قلبي متسارعه من جرّاء موقف حدث معي

12‏/05‏/2008

ثورة مانشستراوية


استغربت هذا الأسبوع من عدم ظهور ابنة أختي على الساحة وَ انشغالها بما هو أهم , الدوري الإنجليزي وَ ما أدراك ما الدور الإنجليزي الحمد لله انه انتهى بسلام وَ ( لا كن صارت علوم ) , بالأمس كان تتويج نادي مانشستر يونايتد بطلاً للدوري الإنجليزي , بالطبع هذه المناسبه استحاله تمر مرور الكرام على ... لا بد من الإحتفال بهذه المناسبه , عقدنا العزم ( حلوة عقدنا العزم ) على شراء عشاء ( لا تفتحون عيونكم تراها سندويشات كباب ) , طبعاً العشاء لا يليق بهذه المناسبه بنظر بنت أختي .على العموم مانشستر فاز وَ عقبال الدوري الأوروبي لأن ما نتحمل خساير مناديل وَ دموع .

24‏/04‏/2008

حديث الأبواب .. أحمد مطر (1)

(1)
(كُنّا أسياداً في الغابة.قطعونا من جذورنا.قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.هذا هو حظّنا من التمدّن.)
ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد مِثلُ الأبواب !
(2)
ليس ثرثاراً.
أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط تكفيه تماماً للتعبير عن وجعه:( طَقْ ) ‍!
(3)
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب هذا الشحّاذ.
ربّما لأنـه مِثلُها مقطوعٌ من شجرة !
(4)
يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..
فيتألم بصبر.يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..
فلا يشكو.يضغط مفاصِلَه..
فلا يُطلق حتى آهة.يطعنُهُ بالمسامير ..
فلا يصرُخ.مؤمنٌ جدّاً
لا يملكُ إلاّ التّسليمَ بما يَصنعهُ الخلاّق !
(5)
( إلعبوا أمامَ الباب ) يشعرُ بالزَّهو.
السيّدةُ تأتمنُهُ على صغارها !
(6)
قبضَتُهُ الباردة تُصافِحُ الزائرين بحرارة !
(7)
صدرُهُ المقرور بالشّتاءيحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.
صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
ظهره الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،يحسُدُ صدرَهُ فقط
لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !
(8)
يُزعجهم صريرُه.لا يحترمونَ مُطلقاً..أنينَ الشّيخوخة !
(9)
ترقُصُ ،وتُصفّق.عِندَهاحفلةُ هواء !
(10)
مُشكلةُ باب الحديد إنّهُ لا يملِكُ شجرةَ عائلة !

22‏/04‏/2008

ولي الأمر ..


يالله .. من جد ضحكت لما شفت الكاريكاتير .. ذكرني بموقف حصل مره اني كنت ابفتح حساب في أحد البنوك
" احتفظ باسمه لنفسي " :) , طبعاً كعادة هذا البنك صاحب حفاوة وَ تقدير للعملاء " العكس صحيح " وَ خصوصاً
من قبل الموظفة اللي قصدتها , طبعاً هذا الكلام كان قبل لا أتوظف بس كان عندي مكافأة الإمتياز . المهم دخلت
للبنك وَ أوراقي كامله هذا بالإضافة للمعرف " لأنهم دائماً يستقعدون لسالفة المعرف " .. طبعاً راح تسألون من
المعرف , المعرّف أخوي عبدالرحمن كان عمره يمكن 16 سنه بس كان عنده بطاقة أحوال . قلت لأخوي ينتظرني
بقسم الرجال .. تمام .. سبحان الله ما أدري وش جاني وَ رحت للموظفة صاحبة الحفاوة وَ التقدير " العكس صحيح "
. جلست , قالت أي خدمه .. طبعاَ الإبتسامه تملؤ وجهها " العكس صحيح " .. قلت لها بفتح حساب .. قالت أوراقك ..
سلمتها أوراقي .. قالت المعرّف .. قلت بقلبي الحين دخلنا بالجد .. قلت لها أخوي بقسم الرجال اسمه عبدالرحمن ....
المهم أجرت إتصال بقسم الرجال لكن الواضح أن الإتصال ما يبشر بالخير .. كيف ؟ .. أخوي ما يصلح معرّف
.. ليش ... قالت أخوك صغير ... قلت لها طيب أخوي عنده بطاقة أحوال " و الله أني بريئة " .. الحين تجي الصدمة
.. قالت ياسلام كل من عنده بطاقه أحوال صار شئ وَ يصلح يصير معرّف " اللي عندهم بطاقة أحوال ترا هي اللي
قالت مو أنا " .. أنا تحطمت .. طبعاً أخذت أوراقي وَ طلعت وَ لا راح أفتح بهذا البنك :( ..
دمتم بود

21‏/04‏/2008

سفر وَ سياحه


من أسبوعين وَ بدأت الهمه للتخطيط للسفر وَ الذهاب لمكاتب السفر وَ السياحه .. أصعب شئ علي اني اروح مكاتب السفر زحمه وَ مالك محط رجل " بكسر الراء " وَ لا كراسي .. الأمر يزداد صعوبة إذا كان أنا وَ أختي اللي رايحين نضبط الأمور .. بالأحلام نخلص أمورنا .. يعني استحالة ازاحم خلق الله وَ اخذ دور , كل اللي نقدر نسويه ننتظر .. السؤال اللي محيرني لماذا لا توفر مثل هذه المكاتب قسم خاص للنساء لتلبية احتياجاتهم .. " بدل المرمطه " ؟ .. طبعاً بتقولون ليش ما تتعاملون عن طريق النت ؟ .. لأني بالصراحه ما أثق فيهم



دمتم بود

19‏/04‏/2008

عذراً

أعجز عن الإفصاح عما بداخلي ... المعذرة

04‏/04‏/2008

مهــــــــــــزلة

اللي جالس يصير اسمحولي أقولها مسخرة في مسخرة ... ناس ما عندهم شغلة غير الكلام عن الطبيبات وَ الممرضات وَ اللي يشتغلون في المجال الطبي ... كان آخرها الموضوع اللي طُرح للنقاش في موقع جريدة الرياض ... تعليقات وَ ردود حقاً تبشر بالخير " ترى أمزح لا تصدقون " ... الموضوع طال ... التعليقات مازالت مستمرة ... أرجوكم أوقفوا هذه المهزلة ...
دمتم بود

25‏/03‏/2008

الإنطباعات الأولى ...


يتساءل بعضنا: لماذا يتحتم عليَّ أن أقلق بخصوص الانطباعات الأولى التي قد يكوِّنها عني فلان؟ من المؤكد أنه سيعرفني على حقيقتي بمرور الزمن. لمثل هذا الشخص نقول إن إدارة الانطباعات في أحد معانيها، هي فن اختصار تأثير الزمن في عدة انطباعات سريعة. وتذكر أنك تسعى للتأثير وليس للتغرير. وهذه هي أسباب أهمية الانطباعات الأولى: 1. يميل الآخرون إلى إصدار الأحكام علينا من منطلق تحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتنا بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم وتساعد نفسك. 2. إذا ما حدث وكوَّن الآخرون عنك انطباعاً سلبياً وغير صادق، فإنهم يميلون إلى تدعيم هذا الانطباع وتعزيزه، وذلك من خلال تصيد أخطائك وملاحظة سلبياتك، وغض البصر عن إيجابياتك. 3. يفترض الآخرون دوماً أن انطباعاتهم الأولى عنك صادقة، ولو لم تكن كذلك لما اهتموا بها أصلاً . فعبر تاريخهم الطويل تعلم البشر أن انطباعاتهم الأولى تكون عادة صادقة. وهي لا تكذب إلا في الحالات الاستثنائية. 4. إذا ما كوَّن الآخرون عنك انطباعاً سلبياً، فإنك قد تقضي بقية عمرك في محاولة إثبات عدم صدق هذا الانطباع ومحاولة تغييره. فلماذا تجشِّم نفسك هذا العناء؟ أليس من الأفضل البدء بانطباع إيجابي ثم تعزيزه بدلاً من البدء بانطباع سلبي ثم تغييره؟ 5. لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكون انطباعات عنك، مهما حاولوا. فهكذا يعمل الذهن البشري. فإذا كان من المحتم أن يكون الآخرون عنك انطباعاً ما، فلماذا لا تجعله انطباعاً إيجابياً.
مقال جميل قرأته قبل فترة من الزمان وبقيت متابع لهذه الفكرة حتى تبادر إلى ذهني العديد من الأسئلة وفي المقابل تتبادر إلى ذهن كل فرد منا :
هل سبق وان التقيت بشخص لا تعرفه من قبل ومن خلال تلك الجلسة البسيطة أحسست انك عرفت الكثير عن حياته من خلال حديثة المتواصل عن نفسه واستبقنا الحكم عليه بأنه إنسان ثرثار أو يحاول أن يتكلم عن نفسه كثيراً دون مبالاة بحكم الآخرين عليه ؟ وَ لكن لو نظرنا لهذا الشخص من زاوية انه يقول أن حياتي وتجاربي كتاب مفتوح وهي ملك للآخرين وَ أحب أن يشاركني الآخرين فيها وَ يهمني رأيهم وَ تعليقهم على ذلك الموضوع , وَ في المقابل من منا لم يسبق وان قابل إنسان لا يكاد ينطق ببنت شفاه ونجد أنفسنا نحكم عليه من زاوية انه إنسان غامض أو الجلسة معه غير ممتعه , وَ لكن لو قدر لنا أن نحكم عليه من منظور أن هذا الإنسان يقول أن لدي العديد من التجارب الممتعة والجميلة ولكن لا ادري هل تجد منكم القبول والتجاوب أو لا فلذلك أنا لا استطيع أن اعرضها عليكم فساعدوني على ذلك بسؤالي عن تجاربي ولا تنتظروا مني المبادرة .
العديد من الشخصيات و السيناريوهات وكيفية التعامل معها وفهمها وتحليلها بالشكل الصحيح يسوقها لنا كتاب (الانطباعات الأولى) من تأليف : د. رتشارد هيلز
مكتبة جرير
أتمنى منكم اقتناءه والتمتع بمشاهدة العديد من المواقف الجميلة التي نشاهدها بمعدل يومي في حياتنا اليومية
كما أتمنى من تصفح منكم هذا الكتاب أن لا يبخل علينا بنقل وجهة نظرة عن ذلك



دمتم بود

18‏/03‏/2008

عجيبة هذه الحيـــــاة ...



خواطر غربتي
للكاتب .. فائز محمد بديع الأعمى


تبدأ حياة أي إنسان بالصراخ وَ معناه الأمل أو الإحتجاج على هذا الوجود فما أصعبها رحلة تبدأ بالمعاناة ... أو يكون البكاء تعبيراً عن الوجود وَ إثبات الذات وَ يكبر هذا المخلوق الغريب لتزيد احتياجاته المتعدده اللامتناهيه كلما أراد الحصول على شئ كان هذا الشئ أملاً ثم حقيقة لا قيمة لها لأنه تعلق بشئ أكبر ... هو هكذا يجري وَ العمر لحظة.
وَ ينمو عقل هذا المخلوق وَ تكثر أفكاره كلها إلى الإمتلاك , كلٌ يريد أن يملك الكون كأنه خلق له وحده ... أحياناً كثيرة يتخلى عن الكثير من المبادئ في سبيل البقاء بعد أن جمع كل شئ أملاً في البقاء.
وَ هذه سنة الكون وَ سنة الحياة أن يكون نهايتها الممات الذي يجب أن نتقبله كأمر طبيعي جداً في هذه الدنيا حتى تبقى المعادلة متزنه وَ تسير الأمور بعد أن يكون ارتكب غلطات لا سبيل إلى الرجوع عنها فقد فات الأوان .

يامن تجري كأنك ملكت الكون
أتضمن أن لا تغادر هذه الحياة

إذاً كن واحداً في مجموعة تعزف أحلى سيمفونية في الحياة وَ لا تحاول أن تقوم بأدوار الفرقة الموسيقية كاملة فخذ فرصتك وَ اسمح للآخرين بفرص مماثلة ... عش بسلام وَ لا تهدد أمن الآخرين ... تصفو لك الحياة وَ تغادرها وَ على شفتيك ابتسامه .

* آخر الكلام :
قد تلعننا الأجيال القادمة إذا لم نفكر من أجلهم منذ هذه اللحظة .

دمتم بود

16‏/03‏/2008

وَ اللهِ صعبه ...

عندما تتحدث بالعربي شئ وَ عندما تتحدث باللغة العربية شئ ثاني .. لم أتوقع يوماً أنني سنعاني مشكلة وَ أزمة من أن نتحدث باللغة العربية , لكن ما حدث بالفعل !
قبل ثلاثة أيام وصل بحفظ الله وَ رعايته سائقنا الجديد الذي تأملنا فيه خير وَ انتظرناه بفارغ الصبر بعد معاناة طويلة في انتظاره , يومين راحه بعدها تسلم زمام القيادة ... ركب السيارة ... ربط حزام الأمان ... شغل السيارة ... الى هنا وَ الأمور ماشية تمام ... وصلنا للنقطة المهمة و اللي توقف فيها السائق عند الإشارة وَ في منتصف الشارع وَ الإشارة ما زالت حمراء ... المصيبة عند الإشارة الخضراء ... عندما توقف لم يحرك ساكناً ... لف يمين , يسار , على طول ... للأسف لا حياة لمن تنادي ... right , left , وش السالفة ... معقولة ما يسمع ... بس شلون يتكلم مع السواق الثاني مضبوط وين المشكلة أجل ؟
سألنا سواق اختي وَ قال انه يتكلم عربي بس ما يعرف انجليزي .. طيب ليش ما يتكلم " بدينا من أولها .. الحركات هذي اللي مالها داعي "
في ذاك اليوم طرت علينا أفكار أننا نتعلم الهندي و السيرلانكي ... بس علشان نتواصل مع السواق
في أحد المشاوير اللي مرافق فيها سواقنا لسواق أختي .. سألته أختي .. أنت تعرف عربي ؟ ... قليلاً قليلاً .. " الحين تجي المفاجأة " .. لقد تخرجت من كلية دار الفرقان لتعليم القرآن الكريم " ما شاء الله عليه خاتم القرآن " ... ردت عليه أختي : إذاً أنت تجيد التحدث باللغة العربية ؟
.. نعم ... ذاك اليوم صار مسلسل ديني باللغة العربية ...
من اليوم سوف نتكلم اللغة العربية في بيتنا " اللي اكتشفت أننا ما عندنا ما عند جدتي فيها .. و الله يبغالنا كورس فيها "
بس تظل هناك مشكلة و هي أنه يوجد مصطلحات لم أجد لها مرادف باللغة العربية

دمت بخير .. دمنا بخير مع سائقنا الجديد

10‏/03‏/2008

تدوين



قد أكون من الأشخاص الذين لا يجيدون الكتابة بأسلوب فلسفي لأنني قد أخرج عن محور حديثي لأجد نفسي على شاطئ
آخر , لذلك سأنطلق لأعبر لكم عن شعوري عندما اتنقل بين ضفاف المدونات التي اعتبرتها رفيقتي منذ أن التقيتها للوهلة الأولى , بعضها استقي منها أجمل العبارات وَ أتصور ما يكتبه دون الحاجه لإدراجه صوره للموضوع , وَ بعضها أجد نفسي اضحك دون شعور وَ يستغرب من حولي ما سر هذا الضحك ... معقولة مدونة تسوي كذا ... لكن بالفعل شعور جميل , البعض الآخر .. أجد نفسي أقرأ لشخصية فذه تحمل بين طيات مدونتها من كل بحر قطرة حتماً ستغوص وَ تعوم لتحصل على المفيد , وَ من المدونات ما أجد نفسي حائرة وَ مستمتعة لما تقدمه من فن وإبداع وَ ثقافة جمة بالرغم من صغر صاحبها لأجد نفسي صغيرة أمامها . تلك هي متعتي الحقيقية .. لذلك عزمت على نشر ثقافة المدونات وَ التحفيزعلى إنشائها في وسطي الإجتماعي . لـــــــــــــكن للأسف الشديد مقابل سعي المتواصل لذلك إلا أنني أجد تنحي مجموعة من المدونين وَ رحيلهم الغير متوقع ليعلنوا بذلك اعتزالهم عن التدوين " بالرغم من أنهم جديرين بالبقاء " ... فجأة بدون مقدمات ... يصعب علي التصديق ... أن هذه المدونة كانت في السابق في قائمة المفضلة ... و الآن قرر صاحبها الرحيل وَ التوقف عن التدوين . نصيحة لمن عزم أو يعتزم فعل ذلك ... ارحل وَ لكن بصمت لنكون على أمل في عودتك ... اعلم أنك ستظل في قائمة المفضلة وَ في القوقل ريدير ... راجع يا من أردت الإعتزال قرارك
دمتم بود جميعاً يا من كنتم وَ ستكونون في سلك التدوين


ملاحظة : الموضوع بشمل المدونين وَ المدونات ولكن عجزي عن الكتابة بالصيغتين جعلني اكتب بالصيغة الأسهل وَ اتخلى عن نوني نون النـــسوة ليعذرنني بذلك صُويحباتي

07‏/03‏/2008

معرض الكتاب


بالأمس قررت الذهاب إلى معرض الكتاب , وَ هذا ما حدث بالفعل ( بصراحة هذي أول مره أروح للمعرض ) , وضعت قائمة بالكتب التي سأشتريها , وَ ذهبت ( طبعاً كالعادة في مخيلتي شئ وَ الواقع عكس ما رسمت .. ما علينا ) , تجولت أنا وَ أخي للبحث عن الكتب التي في القائمة , بعد طول بحث تنازلت عن بعض الكتب وَ حرصت على اقتناء الأولى من بينهم , للأسف الوضع هناك لم بسعفني كثيراً , لاحظت عندما خرجنا أنني لم أقتني إلا مجموعة قليلة من روايات باولو كايليو وَ قصة مغامرة حب في بلاد ممزقة الذي أثنى على اقتنائي لها العديد ممن كان في المعرض , في الحقيقة أشكر الذي نصحني بإقتنائها م. محمد الصالح
:مشاهد من المعرض


في المعرض التقى أخي بالكاتب نبيل المعجل صاحب كتاب " بيل وَ نبيل" حيث حصل أخي على توقيع منه , هو الآخر أثنى على اختياري .. شكراً لك أخ نبيل


سوء تنظيم قد تكون سمة من سمات المعرض .. لذلك أشير أنه لابد من وجود خريطة أو مخطط يوضح أماكن دور النشر المشاركة وَ أهم الكتب التي تحتضنها هذي الدور , لابد أن تتوفر هذه البرشورات عند المدخل الرئيسئ للمعرض

ما رأيته في المعرض من جمهور هل يدل على أننا مثقفين أو أنه ليس بالضرورة ؟ .. اعذروني لأني خبرتي في هذا المجال محدوده


دمتم بود

05‏/03‏/2008

Happy Dreams


إلى أي مدى يمكن أن أتمسك بأحلامي , وَ إلى أي نقطة يمكن أن أصل معها , هل إلى نقطة نهاية لا أمل من تحقيقها أو إلى نقطة قد تكون هي البداية لكن من دون صافرة بداية , يعني متى الله أعلم ؟

03‏/03‏/2008

26‏/02‏/2008

يا حبيبي يا اخوي

لا اتحمل تلقي الأخبار السيئة خصوصاً إذا كانت تتعلق بالمقربين مني , هذا ما حدث بالفعل معي مساء يوم الأحد عندما
كنت أتمشى في حديقة المنزل في انتظار السائق ليحضر بعض الحاجيات سمعت سيارة توقفت عند باب الكراج ... و اذا بأخي الكبير في عجلة من أمره .. تفاجأ بوجودي في حديقة المنزل ... سألني إذا كنت قد تلقيت اتصالاً من أخي عبدالرحمن ( المقيم في القصيم للدراسة ) استغربت وَ سألته عبدالرحمن فيه شئ ؟ .. رد عليّ بجواب كالصاعقة ليتني لم أسمعه وَ لم أكن في مثل هذا الموقف ... عبدالرحمن صار له حادث ..( يالله لطفك يالله .. ساقاي لم تعد تتحملني ترتجف وَ ترتعد من شدة الخوف ) جاء أخي ليأخذ مفتاح السيارة الجيب حتى يذهب بها الى القصيم .. كان ذلك عند الساعة 10:30 انتظر أخي السائق ليأخذ منه المفتاح ... وَ أنا لا أعرف ما الذي يحصل معي لا أستطيع الجلوس وَ لا الوقوف .. قال لي أخوي : لا تخافين عبدالرحمن كلمني بنفسه ... خلني اكلمه الله يخليك ... اتصل به .. تحدثت مع عبدالرحمن .. لم أتمالك أعصابي ( يا ربي احفظ عبدك عبدالرحمن ) ... أخذ أخي السيارة وَ انطلق برفقة احد زملائه متوجهاً الى القصيم ... اتصلت بعبدالرحمن لأطمئن على صحته أخبرني انه متواجد في المستشفى وَ انه اجرى بعض الفحوصات( الحمدلله مجرد رضوض وَ الجروح ) .. اخبرته أن اخي عبدالعزيز سيذهب الى القصيم .. اخبرني انه ما من داعي لأنني سأغادر المستشفى الآن ... عاد أخي عبدالعزيز في حالة احتاجه عبدالرحمن سيتصل عليه .. الوحيدون الذي هم على إطلاع بالموضوع أنا و أختي و أخي ... اليوم الجميع على إطلاع بالموضوع ما عدا اختي الصغرى وَ أمــــــــــي ( يا ربي كيف راح تكون ردة الفعل ) .. طبعاً الجهة اليمنى من السيارة راحت في خبر كان ( كانت السيارة هديه تخرجه من ثالث ثانوي ) ...
اعرف كم انت بحاجة لنا يا عبدالرحمن ؟ .. امي نعرف أننا ظلمناك بعدم اخباركِ لكن خوفنا عليك وَ محبتنا حالة دون ذلك .
الى اليوم وَ أمي لا علم لديها .. وَ كل يوم وَ الأمر يزداد صعوبة بالنسبة لنا ... اعجز عن النوم وَ عجزت دموعي عن التوقف
اللهم احفظ عبدك عبدالرحمن
دمتم سالمين

16‏/02‏/2008

إقرأ وَ إلا


قد يكون الأسبوع الذي مضى حافلٌ بالنسبة لي , أنهيت قراءة إحدى روايات دانييل ستيل ليزيد بذلك رصيدي إلى أربع روايات , بالمناسبة تعجبني طريقة سردها للأحداث , الكتاب الآخر الذي قرأته هو " الجنيـــــــــة " لـ د.غازي القصيبي , بالرغم من غرابة القصة إلا أنني عزمت في البحث عن المصطلحات الغريبة التي تناولتها القصة
وَ حالياً كتاب قوة التحكم في الذات لـ د. إبراهيم فقي

07‏/02‏/2008

اسم على غير مسماه ..




لا يشعر الشخص بمعاناة أحد إلا عندما يعيش بنفس الأجواء التي يعيشها الطرف الآخر ليشعر بمدى الأسى وَ الألم الذي يعانيهما وَ لكي تغير من هذا الشعور فإنك بحاجة إلى فترة من النقاهه تنقلك إلى أجواء أخرى تستعيد من خلالها جزء من طاقتك التي استهلكت في الألم
***

عندما حصلت على الوظيفة في أحد مستشفيات الرياض , قلت في نفسي أنه يجب أن أخذ فكرة موجزة عن المستشفى قبل أن أباشر العمل فيه , كانت أول أساليب البحث سؤال بعض زملاء المهنه عن هذا المستشفى وَ كيف هي الأجواء ( غائمة أو مشمسة ... أمزح ) لكن للأسف الشديد لم أحصل على إجابه كافيه لذلك اضطررت إلى استخدام الوسيلة الأخرى عن طريق النت ( ياريت من اول استخدمتها .. بدل الفشلة ) كنت متحمسة أن أجد للمستشفى موقع الكتروني لكن خاب أملي من جديد فكل ما وجدته عن المستشفى هي سلبياته ( يا حلاوه اذا هذا اوله ينعرف تاليه ) ... ما علينا , باشرت العمل وَ اتضحت الرؤيا نوعاً ما , بالمناسبه للمستشفى مبنى قديم وَ الآخر جديد ( كنت أقول للسواق ينزلني عند بوابة المبنى الجديد .. عشان احس أني رايحه مستشفى ) , يوم عن يوم وَ الصورة تتضح أكثر فأكثر , طبعاً في اليوم الأول أخذت جولة في الأجنحة وَ الغرف ( يالها من أجنحة ملكية .. لا تصدقون ) , طبعاً الكل يسأل عن انطباعي وَ أنا بكل برود ( الحمدلله ) ,لا يخفى عليكم الأمر ذُهلت للوضع هناك , في الحقيقة شعرت بالأسى حيال المرضى الذين لا حول لهم وَ لا قوة وَ كم يعانون من اللآلآم وَ ما يحتاجونه في المقابل من رعايه خاصه كونهم مرضى دائمي الإقامة في هذا المستشفى خصوصاً وأن المستشفى خصص لهذه الفئة من المرضى , لذلك يجب أن يصب جل اهتمامهم وَ رعايتهم لهؤلاء المرضى وَ أن يبذلوا قصارى جهدهم لتوفير جميع الاحتياجات الطبية وَ الشخصية , لكن للأسف ما رأيته عكس ذلك تماماً ( عكسه بكل معنى الكلمه ) .. ممرضات غير , عاملات النظافة غير , أسره يدوية , جدران أبعد ما تكون نظيفة , الغريب في هذا المستشفى أنني لا أشم رائحة المطهرات التي أشمها لدى غيرها من المستشفيات !! , هذا عوضاً عن التشققات التي على جدران لا أعلم ما سببها هل هي إشارة على أن المبنى غير صالح لإستضافة المرضى فيه .. الأدهى وَ الأمر من ذلك كله أن المرضى لم ينقلوا إلى المبنى الآخر ( الذي اعتبره في نظري جديد .. لكن حالياً غيرت وجهة نظري ) بالرغم من توفر جميع المستلزمات ... لأنه بالمختصر المفيد هو الآخرغير صالح للإستخدام .. ما السبب الله أعلم ؟ , المشكلة تكمن في أن هؤلاء المرضى هم بأمس الحاجة إلى بيئة تساعدهم على تخطي محنتهم وَ عجزهم .. ليس بيئة تجرعهم فوق ألمهم الآلآم آخرى


كان الله في عونكم

على فكرة صار لي 3 شهور من باشرت العمل في هذا المستشفى , الوضع على ما هو عليه لا جديد


دمتم بخــــــــــــــــــــــــــــير

06‏/02‏/2008

جميلةٌ هي الحياة


كم جميلة هي الحياة عندما يكون من حولك أناسٌ تقف بجانبك في السراء وَ الضراء ..
كم جميلة هي الحياة عندما يكون من حولك يقدّر ما تقوم به من جهد لإسعاده وَ تلبية رغباته ..
كم جميلة هي الحياة عندما تجد أحلامك على أرض الواقع بالرغم من أن الجميع سخر وَ استبعد حدوث ذلك ..
كم جميلة هي الحياة عندما تجد من حولك سعداء وَ يسعون جاهدين لنشر السعادة دون مقابل ..
كم جميلة هي الحياة عندما نلتقي بآخرين حالت بيننا وَ بينهم المسافات وَ انقطعت بيننا سبل الوصال ..
كم جميلة هي الحياة عندما ترى البسمة ترتسم على وجه أغلى شخص لديك وَ أن تكون أنت من رسم هذه البسمه ..
كم جميلة هي الحياة عندما تجد لأصعب المشاكل حلول .. عندها ستجد نفسك أسعد الناس وَ أوفرهم حظاً ..


وَ الأجمل من ذلك كله أن يكونوا من احبهم في أفضل حال


* ; *
دمتم بخير
مع من تحبون

01‏/02‏/2008

دفاع مــــــرير

كنت بالأمس أتصفح جريدة الرياض عبر موقعها الإلكتروني , و كانت من المقالات الملفته للنظر حقيقة هي مقالة للكاتب ممدوح المهيني
للأسف أنه لم يتسنى لي التعليق على الموضوع , الأخ الفاضل تناول في مقاله حال الفتيات السعوديات في المراكز التجارية وَ مدى اعتزازه وَ فخره لما و صلنا إليه من طريقة وَ أسلوب في إرتدائهم للعباءة وَ ثقة بالنفس
بالرغم من كوني فتاة إلا أنني أخالفه الرأي تماماً , وَ حاولت أن أجد مبرراً لكتابته لهذا المقال لكنني للأسف لم أجد , لأنني ما أراه في المملكة وَ الفيصلية خارج عن العادة وَ لا يحق لأحد أن يفخر بأن هذا يحدث لفتيات السعودية ( و الله ما أدري هم سعوديات وَ لا ) لأنه ليس مدعاة للفخر , فكل ما أراه عند دخولي لهذين المجمعين هن فتيات" ما عدت أميز هويتهن وَ أشكالهن " يتراوح متوسط أعمارهن ما بين 14 _ 20 سنه , يرتدين كل ما يملئ أدراجهن من إكسسورات وّ الكيلوات من الماكياج وَ ضحكاتهن تملئ أرجاء المكان حيلتهم الوحيدة تمتير المجمع من أوله إلى آخره , هذا غير طريقة لبسهن للعباءة " تكلفوا " , الغريب في الأمر أن الكاتب ربط موديلات العباءة بالثقة بالنفس , حيث أصبحت فتيات المملكة و َ الفيصلية أكثر ثقة بأنفسهن وَ أن صوتهن أصبح أكثر وضوحاً " ثقة ايه اللي انت جاي .. " يعني الوحدة تتكلم مع الكاشير بكل طلاقة و يصوت عالي و ضحكتها ما أدري وين واصلة تقول ان هالبنت عندها ثقة بنفسها " عالم غريب " , من جد مستغربة وش علاقة العباءة بالثقة بالنفس , و اللي مستغربة حملة الدفاع الشديدة بالرغم من أن الجميع أجمع وَ أتفق على المناظر و المشاهد " و الله أنا نفسي أستحي منها " في النهاية ..هو له وجهة نظر " بس ماهي مقنعة " وَ كذلك نحن لنا وجهة نظر
ملاحظة
يمكن الكاتب يقصد المملكة وَ الفيصلية مكان ثاني ماهي اللي عندنا :) ؟ ليش لا
دمتم سالمين

30‏/01‏/2008

الكوادر الطبية الوطنية




قلما نجد مستشفى حكومي لا يخلو من الأطباء المقيمين بل على العكس يفوق عددهم الاطباء السعوديين و الذي أصبح من المستغرب رؤيتهم في هذه المستشفيات , السؤال لماذا لا يوجد كوادر طبية سعودية تحلم في العمل في المستشفيات الحكومية ؟ لماذا أصبح طموحهم مجرد الحصول على الخبرة التي لا تتجاوز سنتين أو ثلاث سنوات حتى ينتقلوا إلى مستشفيات تعمل تحت نظام الشركات أو التشغيل الذاتي ؟

الأسباب معروفة و الدلائل واضحة : أولاً .. التعيين خارج المنطقة التي يرغب فيها , ثانياً .. يعين الأخصائي على مرتبة فني بالرغم من اختلاف الدرجة ( بكالوريس , دبلوم) عندها تضطر الى تحسين الوضع وَ رفع معاملاتك الى مديرية الشؤون الصحية وَ الذي يتطلب منك الإنتظار سنتين أو أكثر حتى يتم تغيير المسمى من فني إلى أخصائي ( جد جديد في هذا الموضوع أصبح تحسين الوضع وَ تغيير المسمى لدى ديوان الخدمة المدنية) , ثالثاً .. للأسف الشديد المستشفيات الحكومية ليست بيئة لتطوير الكوادر الطبية لأنها لا توفر الإمكانيات اللازمة للتدريب و التطوير ( الله يرضى مكتبة طبية تضم آخر الإصدارات من المجلات الطبية ما تكون موجودة ) , رابعاً .. نحتاج إلى بيئة نظيفة ومعقمة في مستشفياتنا وَ التي أراها بعيده كل البعد عن ذلك .. هل ترون هذه الأسباب كافية وَ مقنعة لترك الكوادر الوطنية مستشفيات وزارة الصحة ؟

قد يظن البعض أن قمة الترفيه و الدلال أن توفر وزارة الصحة كل هذه المتطلبات .. لا على العكس .. حتى تنتج وتطور أنت بحاجة إلى عوامل مساعدة .. تدعمك و تطورك لا أن تكسر مجاديفك وَ تخذلك ..


دمتم بخير

22‏/01‏/2008

قدسية الزواج تراجعت وَ الطلاق أصبح مقبولاً






ليس بالموضوع الجديد الذي سأتناوله , و لكن عندما يتفشى وَ يصبح مشكلة اجتماعيه , أجد أنه من الواجب علينا كشف الستار عن أسبابه وَ تقليب صفحاته لنرى حلاً ينصف أطراف المشكلة . طبعاً بدأت موضوعي بدراسة تثبت مدى تفاقم المشكلة وَ ما ستؤول إليها إذا وقفنا هكذا مكتوفي الأيدي . إنها مشكلة الطلاق .. قد لا تعتبر مشكلة لدى البعض بل هي حل لأزمة
لن أزيد على ما ذكر في التقرير لأنه أصبح معلوم لدى الجميع , لكن ما سأتطرق إليه هي الرغبة الملحة لكل من الشاب و الفتاة في الزواج في أقرب وقت ممكن .. دون أن يستوعبوا المفهوم الحقيقي للزواج .. دون أن يعرفوا أسس بناء العائلة .. دون أن يعرفوا الطرق وَ الأساليب السليمة لحل المشكلات .. قد تجد بعض الشباب لم يتجاوز عمره 20 سنه وَ لديه رغبه في الزواج وَ رغبه ملحه .. لكن هل فكر هذا الشاب بالمسؤوليات التي ستلقى على عاتقها .. هل سيتحمل كل هذا دون أن يتذمر وَ يعض أصابعه ندماً بعد ذلك ؟ صراحةً أجد بعض الشباب لا يتحمل مسؤولية نفسه وَ يعتمد على والديه في كل شؤون حياته ( بعض تحتها خطين ) يأتي وَ يقول أنه يريد الزواج ... في الحقيقة أجد أنها صعبه ... لأنه في النهايه سيأتي لأصحابه وَ ينصحهم بعدم الزواج حتى لا يعانوا مثلما كان يعاني ( أتفلسف كثير ) .. كذلك الفتاة التي قد ترسم للزواج على أنه فرح * فرح وَحياة مليئة بالرومانسية ( مثل الأفلام ) وَ بمجرد أن تصطدم بجدار الواقع تجد انها تعترض وّ تسعى جاهدة لتصحيح هذه الغلطة التي تعتبرها غلطة العمر فتتدخل العائلة بأكملها هي الأخرى لتصحيح الغلطة فيكون القرار النهائي الذي اتفق عليه كلا الطرفين الإنفصال دون حتى مر اجعة النفس




اقتراحات

اقترح على المسؤولين أن يكون أن يكون هناك مركز لإعداد الشباب المقبلين على الزواج .. عفواً وَ لكنه مجرد وَجهة نظر شخصية

أتمنى حياة سعيدة لجميع المتزوجين وَ المقبلين على الزواج




دمتم بخير

12‏/01‏/2008

....


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " , تختلف ردود أفعالنا عندما تنتابنا
موجة الغضب , يشعر الإنسان حينها انه غير قادر أن يتحكم في هذه الموجه وَ كأنه يعيش في اللاوعي
كيف نواجه هذه الموجه ؟
إلى أي حد يدفع بك الغضب لإرتكاب حماقة ؟

دمتم بخير

11‏/01‏/2008

وش يسوى الريال ؟


صحيح أن الريال صار ما يسوى شئ , هذا اللي اكتشفته اليوم و اللي اثبتوه عيال أختي واحد بثالث ابتدائي و الثانية برابع ابتدائي , بعد ما رجعت من السوبرماركت وزعت باقي الريالات علىهم يمكن اربع ريال , كل واحد ريال جديد وَ أنا متحمسة معطيتهم ريال جديد , لكن للأسف قابلوني بالتحطيم قالوا خالة .... وش يجيب الريال , بعدها قلت لهم الشرهه مو عليكم الشرهه اللي يعطيكم الريال ( و أنا قاعده أقول بقلبي صادقني وش يجيب بالريال ) الدنيا صارت نار


دمتم بخير