22‏/01‏/2008

قدسية الزواج تراجعت وَ الطلاق أصبح مقبولاً






ليس بالموضوع الجديد الذي سأتناوله , و لكن عندما يتفشى وَ يصبح مشكلة اجتماعيه , أجد أنه من الواجب علينا كشف الستار عن أسبابه وَ تقليب صفحاته لنرى حلاً ينصف أطراف المشكلة . طبعاً بدأت موضوعي بدراسة تثبت مدى تفاقم المشكلة وَ ما ستؤول إليها إذا وقفنا هكذا مكتوفي الأيدي . إنها مشكلة الطلاق .. قد لا تعتبر مشكلة لدى البعض بل هي حل لأزمة
لن أزيد على ما ذكر في التقرير لأنه أصبح معلوم لدى الجميع , لكن ما سأتطرق إليه هي الرغبة الملحة لكل من الشاب و الفتاة في الزواج في أقرب وقت ممكن .. دون أن يستوعبوا المفهوم الحقيقي للزواج .. دون أن يعرفوا أسس بناء العائلة .. دون أن يعرفوا الطرق وَ الأساليب السليمة لحل المشكلات .. قد تجد بعض الشباب لم يتجاوز عمره 20 سنه وَ لديه رغبه في الزواج وَ رغبه ملحه .. لكن هل فكر هذا الشاب بالمسؤوليات التي ستلقى على عاتقها .. هل سيتحمل كل هذا دون أن يتذمر وَ يعض أصابعه ندماً بعد ذلك ؟ صراحةً أجد بعض الشباب لا يتحمل مسؤولية نفسه وَ يعتمد على والديه في كل شؤون حياته ( بعض تحتها خطين ) يأتي وَ يقول أنه يريد الزواج ... في الحقيقة أجد أنها صعبه ... لأنه في النهايه سيأتي لأصحابه وَ ينصحهم بعدم الزواج حتى لا يعانوا مثلما كان يعاني ( أتفلسف كثير ) .. كذلك الفتاة التي قد ترسم للزواج على أنه فرح * فرح وَحياة مليئة بالرومانسية ( مثل الأفلام ) وَ بمجرد أن تصطدم بجدار الواقع تجد انها تعترض وّ تسعى جاهدة لتصحيح هذه الغلطة التي تعتبرها غلطة العمر فتتدخل العائلة بأكملها هي الأخرى لتصحيح الغلطة فيكون القرار النهائي الذي اتفق عليه كلا الطرفين الإنفصال دون حتى مر اجعة النفس




اقتراحات

اقترح على المسؤولين أن يكون أن يكون هناك مركز لإعداد الشباب المقبلين على الزواج .. عفواً وَ لكنه مجرد وَجهة نظر شخصية

أتمنى حياة سعيدة لجميع المتزوجين وَ المقبلين على الزواج




دمتم بخير

ليست هناك تعليقات: