24‏/04‏/2008

حديث الأبواب .. أحمد مطر (1)

(1)
(كُنّا أسياداً في الغابة.قطعونا من جذورنا.قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.هذا هو حظّنا من التمدّن.)
ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد مِثلُ الأبواب !
(2)
ليس ثرثاراً.
أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط تكفيه تماماً للتعبير عن وجعه:( طَقْ ) ‍!
(3)
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب هذا الشحّاذ.
ربّما لأنـه مِثلُها مقطوعٌ من شجرة !
(4)
يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..
فيتألم بصبر.يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..
فلا يشكو.يضغط مفاصِلَه..
فلا يُطلق حتى آهة.يطعنُهُ بالمسامير ..
فلا يصرُخ.مؤمنٌ جدّاً
لا يملكُ إلاّ التّسليمَ بما يَصنعهُ الخلاّق !
(5)
( إلعبوا أمامَ الباب ) يشعرُ بالزَّهو.
السيّدةُ تأتمنُهُ على صغارها !
(6)
قبضَتُهُ الباردة تُصافِحُ الزائرين بحرارة !
(7)
صدرُهُ المقرور بالشّتاءيحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.
صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
ظهره الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،يحسُدُ صدرَهُ فقط
لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !
(8)
يُزعجهم صريرُه.لا يحترمونَ مُطلقاً..أنينَ الشّيخوخة !
(9)
ترقُصُ ،وتُصفّق.عِندَهاحفلةُ هواء !
(10)
مُشكلةُ باب الحديد إنّهُ لا يملِكُ شجرةَ عائلة !

22‏/04‏/2008

ولي الأمر ..


يالله .. من جد ضحكت لما شفت الكاريكاتير .. ذكرني بموقف حصل مره اني كنت ابفتح حساب في أحد البنوك
" احتفظ باسمه لنفسي " :) , طبعاً كعادة هذا البنك صاحب حفاوة وَ تقدير للعملاء " العكس صحيح " وَ خصوصاً
من قبل الموظفة اللي قصدتها , طبعاً هذا الكلام كان قبل لا أتوظف بس كان عندي مكافأة الإمتياز . المهم دخلت
للبنك وَ أوراقي كامله هذا بالإضافة للمعرف " لأنهم دائماً يستقعدون لسالفة المعرف " .. طبعاً راح تسألون من
المعرف , المعرّف أخوي عبدالرحمن كان عمره يمكن 16 سنه بس كان عنده بطاقة أحوال . قلت لأخوي ينتظرني
بقسم الرجال .. تمام .. سبحان الله ما أدري وش جاني وَ رحت للموظفة صاحبة الحفاوة وَ التقدير " العكس صحيح "
. جلست , قالت أي خدمه .. طبعاَ الإبتسامه تملؤ وجهها " العكس صحيح " .. قلت لها بفتح حساب .. قالت أوراقك ..
سلمتها أوراقي .. قالت المعرّف .. قلت بقلبي الحين دخلنا بالجد .. قلت لها أخوي بقسم الرجال اسمه عبدالرحمن ....
المهم أجرت إتصال بقسم الرجال لكن الواضح أن الإتصال ما يبشر بالخير .. كيف ؟ .. أخوي ما يصلح معرّف
.. ليش ... قالت أخوك صغير ... قلت لها طيب أخوي عنده بطاقة أحوال " و الله أني بريئة " .. الحين تجي الصدمة
.. قالت ياسلام كل من عنده بطاقه أحوال صار شئ وَ يصلح يصير معرّف " اللي عندهم بطاقة أحوال ترا هي اللي
قالت مو أنا " .. أنا تحطمت .. طبعاً أخذت أوراقي وَ طلعت وَ لا راح أفتح بهذا البنك :( ..
دمتم بود

21‏/04‏/2008

سفر وَ سياحه


من أسبوعين وَ بدأت الهمه للتخطيط للسفر وَ الذهاب لمكاتب السفر وَ السياحه .. أصعب شئ علي اني اروح مكاتب السفر زحمه وَ مالك محط رجل " بكسر الراء " وَ لا كراسي .. الأمر يزداد صعوبة إذا كان أنا وَ أختي اللي رايحين نضبط الأمور .. بالأحلام نخلص أمورنا .. يعني استحالة ازاحم خلق الله وَ اخذ دور , كل اللي نقدر نسويه ننتظر .. السؤال اللي محيرني لماذا لا توفر مثل هذه المكاتب قسم خاص للنساء لتلبية احتياجاتهم .. " بدل المرمطه " ؟ .. طبعاً بتقولون ليش ما تتعاملون عن طريق النت ؟ .. لأني بالصراحه ما أثق فيهم



دمتم بود

19‏/04‏/2008

عذراً

أعجز عن الإفصاح عما بداخلي ... المعذرة

04‏/04‏/2008

مهــــــــــــزلة

اللي جالس يصير اسمحولي أقولها مسخرة في مسخرة ... ناس ما عندهم شغلة غير الكلام عن الطبيبات وَ الممرضات وَ اللي يشتغلون في المجال الطبي ... كان آخرها الموضوع اللي طُرح للنقاش في موقع جريدة الرياض ... تعليقات وَ ردود حقاً تبشر بالخير " ترى أمزح لا تصدقون " ... الموضوع طال ... التعليقات مازالت مستمرة ... أرجوكم أوقفوا هذه المهزلة ...
دمتم بود