20‏/10‏/2007

please help me


ياعالم .... انا في حيرة من امري
انا في الحقيقة لم اعتد ان يكون لي مشاكل مع الناس سواءاً من الاهل او الصديقات لانني في صريحة العبارة انسانه مسالمة

يمكن تجاربي في الحياة قليلة , لكن حتى و لو لم يخطر في بالي ان حقدت او حتى انني احمل الضغينة لاحد ما
لكن في الوقت الحالي حتى وانا اكتب الان اشعر بشئ اتجاهه شخص ما
بشعور لم اشعر به من قبل , قد يعتقد البعض انني ابالغ
ياعالم ...... لم يمر في حياتي شخص بهذا الاسلوب
صديقة ليست كذلك انما زميلة ( لانها لم تكن صادقة في مشاعرها ولا حتى في حديثها ) شاءت الاقدار ان تجمعني انا واياها في نفس التخصص
من البداية لم اكن على وفاق معها , بسبب اختلاف في وجهات النظر
شاءت الاقدار ان تجمعنا ايضاً في فترة التدريب لكن للاسف تمنيت لو تنقضي باسرع مايمكن لانني ماعدت احتمل
تخرجنا ... وانقطعت وسائل الاتصال بيني وبينها خاصةً و أنني مسحت رقم هاتفها من مفكرتي
وفي يوم من الايام و بالتحديد في رمضان المنصرم من السنة الماضية
تلقيت اتصالاً من هاتف غريب
اجبت عليه ... تفاجأت كثيراً من نبرة الصوت او بالاحرى انصدمت
انها هي , حاولت جاهدةً ان أسألها عن احوالها.... لكن لم احصل منها على اجابة وافية
بل للاسف ... هي من حصلت على اجابة وافية مني على كل أسألتها
اشعر بحديثي معها و كأنني ادخل في دوامة لا اعرف لها مخرج
اليوم ... اتصلت علي ... ويا ليتها لم تتصل ... لانني اليوم تأكد لي بأنني لست بحاجة لمثل هذه الزمال
التي يلفها الغموض و تكتسي بوشاح الكذب و المصلحة
دائماً عندما تتصل تعاتبني كون جهازي الخلوي مغلق او انني لم اجب على اتصالاتها
لا تعلم انني اكثر ما اكره هو ان اتكلم بالهاتف الخلوي او الثابت
استمرت في الإتصال حتى الآن لترى هل صدرت لي وظيفة ام لا؟

في الحقيقة انني لم اعتد على الكتابة بهذا الشكل و الاسلوب
يمكن الالم الذي سببته لي جعلني اكتب عبارات و جمل تكون نابعة في الحقيقة من صميم قلبي
المشكلة تكمن في انني لم اعتد على التعامل مع هؤلاء الناس


بعيداً عن الفصحى : من جد ارتحت شوي بعد ما فضفضت , اتمنى اني ماازعجتكم بسخافاتي مع زميلاتي
واني ماثقلت عليكم
*^*^*^*^*
دمتم سالمين من شرور الناس