26‏/11‏/2007

المقابلة الشخصية



أكثر ما كان يواجهني صعوبة و يسبب لي قلق عند تقديمي لوظيفة هو المقابلة الشخصية , يتأزم الأمر لدي , في الواقع أصبح لدي خبره في
هذا الشأن , أولها عند تقديمي للكليات الصحية كانت تلك أول تجربة لي و الحمدلله أجتزتها. التجربة الثانية كانت في فترة التدريب هي الأخرى أجتزتها بعد عناء في إنتظار النتيجة , لكن كانت تلك المقابلات أمرها هين بالنسبة للمقابلات التي أجريها للحصول على وظيفة فقد أجريت ما يقارب سبع مقابلات لثلاث مستشفيات , للأسف الشديد أخفقت في جميعها , قد يكون أحد الأسباب أنني في إحدى المقابلات عن خططي المستقبلية كانت إجابتي إكمال دراستي , المقابلة الأخرى نسيت أن أضع جوالي على الوضع الصامت فاتصلت أمي لتسألني عن مجريات المقابلة , أما المقابلات المتبقية فلا أعرف سبب إخفاقي بهم , الآن أصبح لدي شغف لمعرفة ماهي سيناريوهات المقابلة الشخصية و ما الذي يتحتم علي فعله أثناء المقابلة , كان آخرها اليوم عندما سقط بين يدي كتاب

" rewrite your life "

فوجدت أن الكثير كان ينقصني و تندمت أنني لم أقرأ مثل هذه الكتب قبل إجرائي لتلك المقابلات الشخصية , إحدى النقاط التي لفتت إنتباهي أن الذي يجري لك المقابلة الشخصية يحبذ أن تطرح عليه الاسئلة لأنك بذلك تظهر مدى إهتمامك بالوظيفة ... لذلك من لديه فكرة عن المقابلات الشخصية فلا يبخل علينا بهذه المعلومات لأنه لايزال لدي أمل في أن أجتازها .



دمتم سالمين

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ماشاء الله اختي مدونة راقية واعجبتني..

اتمنالك التوفيق ...

بخصوص المقابلة انا كنت مثلك ، لاكن فكرت ليه اخلي الموضوع ينغض علي، ليه ماعتبره فرصة في اثبات قدراتي على الاقناع؟

وفعلاً نجحت واعجب المدير جداً بمقابلتي
حتى انه لم يكمل المقابلة وابتسم بأعجاب
معبراً عن رضاه، واخذ يقدم لي نصائح ابويه تساعدني في العمل الذي يريدون توكيلي به وقتها من باب الترغيب..

طبعاً السر بعد توفيق الله سبحانه ، الهدوء وعدم الارتباك واعطاء الموقف اكبر من حجمه والثقة في القدرات

واسف لأني طولت عليكي
احترامي
اخوكي صريح

LIGHT يقول...

شكراً
من جد المشكلة في الإقناع
عاد متى يجيك اللي يقتنع

دمت بخير